يبدأ
رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي
، جولة في الشرق الأوسط، تهدف إلى مناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد في المنطقة، وفق ما أفادت به وكالة "رويترز".
وتأتي هذه الجولة في وقت حساس يشهد فيه
الشرق الأوسط
توترات متزايدة على عدة جبهات، بما في ذلك التوترات بين إيران وإسرائيل، والوضع في سوريا، والتحديات الأمنية في الخليج.
تتزامن زيارة المسؤول العسكري الأميركي مع تصاعد القلق الدولي حول احتمالية اندلاع صراعات جديدة في المنطقة، كما تأتي في ظل استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد سلسلة من التحركات العسكرية والتحذيرات المتبادلة بين الطرفين، في سياق استمرار المفاوضات المتعثرة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، في حين تراقب واشنطن عن كثب تحركات المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن، التي تشكل تهديدًا لقواتها وشركائها في المنطقة.
وتأتي زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية
مارك ميلي
في إطار مساعٍ دبلوماسية وعسكرية لتهدئة هذه التوترات، وضمان استمرار الاستقرار النسبي في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news