يلف الغموض حادثة اختطاف القيادي البارز في الحراك الجنوبي، سامي باوزير، التي وقعت يوم أمس على يد قوات أمنية، حيث تم اقتياده إلى مكان مجهول ولا يُعرف مصيره حتى اللحظة.
وأكد ناشطون أن قوات أمنية قامت بإلقاء القبض على باوزير، مشيرين إلى أن الحادثة أثارت مخاوف كبيرة في الأوساط الجنوبية، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأكد الناشطون أن باوزير يعد من أبرز القيادات في الحراك الجنوبي، ولديه دور بارز في المطالبة بحقوق أبناء الجنوب.
وأعرب الناشطون عن قلقهم الشديد إزاء سلامة باوزير، محملين السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياته، معتبرين أن الحادثة تمثل تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تبعات سلبية على الحراك الجنوبي بشكل عام.
في ختام تصريحاتهم، دعا الناشطون إلى تنظيم حملة حاشدة للمطالبة بإطلاق سراح سامي باوزير، مؤكدين أن مصيره يجب ألا يكون مشابهًا لمصير القيادي الآخر، عشال، الذي تعرض لمصير مشابه.
وطالبوا بتوفير الحماية اللازمة لجميع القيادات الجنوبية، محذرين من استمرار هذا النوع من الممارسات التي تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث يعاني الجنوب من التوترات السياسية والأمنية، مما يزيد من المخاوف حول مستقبل الحراك الجنوبي وقياداته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news