عدن توداي
ناصر كرد
يمشي باحترام ، يقابلك بود وبشاشة وجهه مصحوبة بابتسامة عريضة ، يرحب بك في كل الظروف بصدر رحب ،ولوكان يتالم فإنه لا يتكلم يحكي حكاوي الاخلاص ، يعطيك من دروس الحياة بما يكفي لتجعلك حكيمًا في تصرفاتك ، ومرفوع الرأس بتسامحه وأخلاقه .. يحكي بعفوية وببساطة لتفهم مقصده من الحديث ،عن الدكتور أو البواب لايفرق بين أي شخصية كانت في المجتمع هدفة دائمًا يقول لاتقاطعوني في الكلام الا باستئذان حتئ إتمام كلامه الشيق ” .بيوصل فكرة يتبعها بصمه وأثر يخلدد سنيين غدفي عقول وقلوب مرتادي مجلسه
طبعه الدائم انه. يواصل الناس في أفراحهم وأتراحهم ، ويسأل عن أحوالهم ويزور مرضاهم ،ويجبر بخواطرهم هكذا يعيش حياته اليوميه حبيبنا حسين الوردي محبوبًا بين أهله وأصدقائه وجيرانه حتى تشبعت عقول كثيرة
*شجرة واحدة، تصنع مليون عود كبريت، وعود كبريت واحد يمكن أن يُحرق مليون شجرة !*
وحسين الوردي ضحاء باحى سنين العمر لاجل يجنب البلاد من ويلات حرقها وجنب كم من ناس وعلمهم أنه حب الله ورسول و الوطن من الايمان
فلا تَدَع شيئًا سلبيًا واحدًا، يؤثر على ملايين الأشياء الإيجابية في حياتك !
.
تتبعثر الكلمات وتتنافر الحروف عندما تكتب عن رجل طيب سكن القلوب ، وأحبته النفوس ، يعيش فينا بحلة لنا وان بعدنا وتركنا ساعات نفتقدة نتجرع نتلذذ صبرا جميلا .كيف تجرع باالم الصبر لأن الصبر
هو مفتاح الفرج
الصبر تتجلا وجوه وتكشف اقنعه وجوه
بالصبر هو الخير الكبير بقوله تعالى ولايلقاها الا الذين صبرو ولا يقلها الاذو حظ عظيم
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news