يمن ديلي نيوز:
دحضت الأسيرة السابقة لدى المقاومة الفلسطينية، “نوعا أرغماني” أكاذيب الاعلام الإسرائيلي بشأن تعرضها للضرب أو الإهانة خلال فترة أسرها والتي دامت 8 أشهر.
ووجهت أرغماني عبر صفحتها على منصة “انستغرام” انتقادات إلى الإعلام الإسرائيلي لإخراجه أقوالها عن سياقها ومضمونها الصريح.
وقالت ازغماني: “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها”.
وتابعت: “لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بانهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي”.
واستكملت: “أشدد على أن أحدًا لم يضربني في الأسر ولكنني أصبت بكل أنحاء جسدي بعد الغارة. أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي”.
وذكرت أرغماني أن عناصر كتائب القسام نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.
ولم ترق تصريحات أرغماني لكثير من المسؤولين ووسائل الإعلام الإسرائيلية لأنها لا تخدم روايتهم بخصوص المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة
وكانت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية قد أسرت أرغماني برفقة 252 إسرائيلياً خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، شنت قوات جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة من أجل تحرير أرغماني، وقد أدت العملية إلى لاستشهاد أكثر من ٢٠٠ فلسطيني وإصابة المئات.
المصدر: الجزيرة نت
مرتبط
الوسوم
نوعا ارغماني - أسيرة سابقة -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news