هذا الفيلم للعلم يقف وراءه المخابرات البريطانية ورغم أنه لم يعتمد على الرواية “صيد سمك السلمون باليمن” في احداثها إلا قليل جدا لكنه يكشف عن أبعاد خفية.
بعد حوالي 15 عاما من قراءة رواية ” صيد سمك السلمون في اليمن” والتي استوحي منها الفيلم، قررت مشاهدة الفيلم فوجدت فيه إبهام كبير لمغزى التوجه أي صيد سمك السلمون في اليمن، والذي كان في الأساس نتاج عمل استخباراتي بريطاني يمتد لعقود من الزمن، ويقصد به توجه جديد لتدجين الشعب اليمني، لتسهيل مهمة التواجد البريطاني في اليمن دون الحاجة إلى معدات وفرق عسكرية و… كما تورد الرواية التي تم حبك نصوصها بالاستعانة بمراسلات ووثائق استخاراتية و..
الغريب أن توصيف الفيلم في موسوعة ويكيبيديا ” فيلم درامي، رومانسي، فكاهي”، مع أنه ليس كذلك البتة، بل هو فيلم استخباراتي قدم بصبغة مبهمة وذكية..
شاهدته مرتين خلال يومين متتاليين، وتوقفت على كل عبارة كانت تتحدث بها المسئولة الإعلامية لرئيس وزراء بريطانيا.. عبارات مريضة ومعادية لليمنيين وأنهم شعب لا يستحق أن يعيش في بيئة وجغرافيا مميزة مثل اليمن..
أعود إلى العبارة التي افتتحت بها هذا البوست ” شيخ عربي يستخرج النفط من مؤخرته”، فالمقصود بها شيخ قبلي يمني ربطته علاقات مع الحكومة البريطانية، وهو بطل الفيلم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news