عدن توداي
بقلم..عبد السلام فارع.
منذ أن أهل بطلته البهية ومنذ أن وطأت قدماه مدينة تعز التي تبادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء ومعشوق الحالمة تعز عمار بن مهيوب العديني…
يتردد على كل الألسن كأجمل الاغنيات التي صاغها عمالقة التلحين والموسيقى كبليغ وعبد الوهاب والسمباطي وغيرهم……
ولأن العمار الجميل خيم في كل القلوب والعقول فإن مجرد وصوله إلى تعز صار ذلك عند الكثير من محبيه
كعيد من الأعياد التي يحتفى بها…..
اذ لم يمر غير اسبوع فقط حتى بادر أقطاب الرياضة في تعز لتنظيم مهرجان خاص سعى القائمون عليه وفي مقدمتهم مكتب الشباب والرياضة وأقطاب الطاهش الحوباني وفي مقدمتهم النجم الأسبق نوفل أمين للاحتفاء بالعمار وتكريمه في ملعب المدرعات بحي الكوثر…
يومها تمنى البعض لو أن ذلك التكريم تم في ملعب الشهداء…..
بينما تمنى البعض الأخر لو أن التكريم جاء في ملعب الصقر وجميعهم لا يعلم بأن العمار قد حسم الأمر سلفا بختياره لملعب الكوثر..
عموما ايها الأعزاء منذ ذلك التاريخ وما قبله وأنا أقول عبر كتابات متعددة بأن ما تبذله مؤسسة المهيوب في المجالين الشبابي والرياضي
لايساوي ٣٪مما تنفقه مؤسسة المهيوب والعمار الأصيل في الجوانب الانسانية والخيرية..
وفي اعتقادي بأن المستفيدون من لمسات العمار لو كانو على علم مسبق بمجيئة من الرياض لكان القادرون منهم قد توجهوا الى مطار صنعاء لاستقباله عند وصوله عبر العاصمة الاردنية عمان…
ولعلهم قد يحملونه على الأعناق تعبيرا عن حبهم الجارف والعميق لمعشوقهم ومعشوق مدينتهم الحالمة وما يجذب الاهتمام بل ويرفع الهامات أن يتحول منزل العمار الى مزار لكل الأحبة ولمن شملتهم الأيادي البيضاء والمستدامة للعمار وكذا أولئك الطامحون بأن يكونو ضمن من ستشملهم الأيادي البيضاء للعمار عبر سياسات لا أشك الا أن العمار سيشرف عليها مباشرة خلال تواجده في تعز….
فهو وأعوانه ومن معهم في مؤسستهم الرائدة يدركون كل الادراك بأن انفاقهم في الجوانب الخيرية والانسانية كلما اتسعت رقعتها زادت أرباحهم وتوسعت..
وبما يتناغم مع وصية الاب والجد معا….
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news