وضعت مليشيا الحوثي التابعة لإيران المصنفة على قوائم الإرهاب العالمي، ثلاثة شروط أمام المملكة العربية السعودية، تحت مزاعم تحقيق السلام في اليمن المطحون على كافة المستويات.
وطالبت مليشيا الحوثي عبر القيادي المدعو محمد علي الحوثي نجل عم زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، وعضو مجلس الحكم التابع للجماعة، السعودية بدفع تعويضات الحرب التي فجرها الحوثيون منذ عشر سنوات.
وقال القيادي المدعو محمد علي الحوثي، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس، يجب على السعودية ودول التحالف العربي إيقاف ما أسماه "العدوان" وإنهاء الحصار وفتح المنافذ".
اعتبر القيادي محمد الحوثي تنفيذ تلك الشروط الثلاثة، خطوة أولى على طريق السلام والاستقرار. حد زعمه.
وطالب محمد الحوثي، من المملكة، بدفع تعويضات الحرب التي بدأتها جماعته منذ عقد من الزمن، حيث وجه للسعودية مثل يمني قديم: "من كسر جبر".
وتواصل مليشيا الحوثي فرض شروط جديدة في كل مرة وإظهار موقفها بأنها مطالبة بالسلام، غير أنها تعرقل إنهاء الحرب منذ ثمان سنوات وافشلت مئات الهدن الإنسانية ونكثت بعشرات الاتفاقات.
وبين الحين والآخر، تختلق المليشيات شروطًا جديدة للسلام، رغم ترويجها، اقتراب موعد توقيع اتفاق مع السعودية، في الوقت الذي ترفض الاعتراف بالأطراف اليمنية المنضوية تحت مظلة الحكومة الشرعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news