تحدث كاتب وباحث يمني، عن ملخص ما ورد في سيرة السفاح يحيى الرسي الطبطبائي، الذي تعتبره السلالة الحوثية، شخصية مقدسة وتصفه بـ"الإمام يحيى بن الحسين الهادي إلى الحق".
سفاح متعطش للدم
وقال المؤلف والباحث والإعلامي اليمني عبدالله إسماعيل: "قرأت سيرة المجرم يحيى الرسي الطبطبائي والذي كتبه ابن أخيه، فوجدتها سيرة ذاتية لسفاح عنصري متعطش للدم، يرى في اليمني كافرا حلال الدم".
استهداف لشخصية اليمني وتاريخه
وأضاف الباحث: "وحول حروبه الى غزوات ضد من أسماهم بكفار تأويل على أساس مذهبه العنصري الهادوي الجارودي، وأصّل لكل جرائم السلالة التي لم تسجل في أي لحظة حكم استطاعت فيه الوصول الى السلطة، لومضة خير أو انجاز، او الخروج من منهج الرسي التكفيري التخريبي، المستهدف لشخصية اليمني وتاريخه".
تجدر الإشارة إلى أن قيادات حوثية قذفت أعراض اليمنيين، وقالت إن "الرسي" الذي قدم إلى اليمن في القرن الثالث الهجري، واستوطن صعدة، معقل السلالة الحوثية، "لا يبغضه إلا ابن زنا أو ابن حيضة".
وغالبا ما كررت القيادات الحوثية هذه الألفاظ القبيحة، لكنها ازدادت مؤخرا بعدما خرج السلالي المقرب من عبدالملك الحوثي، المدعو "حمود الأهنومي" لقذف أعراض اليمنيين، مستندا على ما ذكره السفاح "الرسي" في كتاباته.
وقال الأهنومي، إن اليمنيين قبل مجيء جده الرسي، كانوا أهل دعارة وفجور ويمارسون الزنا والفواحش علنا في الأسواق والمنازل، مضيفا أن في بعض القرى اليمنية حول صنعاء، كانت توجد مئات "المومسات"، زاعما أن في قرية واحدة كان يوجد نحو "400 مومسة".
وسبق وأن دعا عبدالملك الحوثي، إلى قرآءة كتيبات هذا المدعو الأهنومي، الذي ظهر يتلفظ بهذه الألفاظ الفاجرة علنا في محاضرة بثتها وسائل الإعلام الرسمية لجماعة الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news