يمن ديلي نيوز
: أفادت المهمة الأوروبية البحرية “أسبيدس” أن سفينة محملة بـ 150 ألف طن من النفط باتت مهددة بالغرق بعد تدمير محركها في هجوم استهدفها جنوب البحر الأحمر، مشيرة إلى نجاحها في إنقاذ طاقمها.
وهذه هي السفينة الثالثة التي تواجه خطر الغرق في البحر الأحمر بعد غرق السفينة “إم في تيوتر” في 19 يونيو/حزيران الماضي وعلى متنها كميات كبيرة من الفحم، والسفينة “روبيمار” في 2 مارس/آذار والتي كانت تحمل موادا خطرة.
وذكرت “أسبيدس” في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” أن السفينة (أم في سونيون) لم تطلب منها الحماية تعرضت لهجوم في منطقة جنوب البحر الأحمر وفقدت قوة محركها.
ووفق “إسبيدس” فإن السفينة تمثل الآن خطرًا ملاحيًا وبيئيًا، ومن الضروري على الجميع في المنطقة توخي الحذر والامتناع عن أي تصرفات قد تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي.
وأشارت “أسبيدس” إلى أنها تمكنت من إنقاذ جميع من كانوا على متن السفينة وهم روسيان و25 فلبينيا، ونقلهم إلى جيبوتي، أقرب ميناء آمن، بعد أن دمرت سفينة سطحية بدون طيار كانت تشكل تهديدًا وشيكًا للسفينة والطاقم.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشري الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم.
وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
مرتبط
الوسوم
هجمات جماعة الحوثي
البحر الأحمر
السفن التجارية
غرق سفينة محملة بالنفط الخام
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news