لم يعلم مواطني وسكان وأهالي منطقة حي العريش بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ، بأن مناشدتهم وتحذيرهم من كارثة وخطر حقيقي يحدق بالمنازل الواقعة تحت سنترال شركة يمن موبايل في المنطقة ، أن يتحول إلى عقاب جماعي من قبل الشركة ، وأن الاستجابة ستتحول إلى كابوس مزعج يؤرق شبكة الاتصالات والإنترنت ووسائل التواصل في حي العريش بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن .
حيث قامت شركة يمن موبايل بإزالة نص عمود " السنترال " وتصوروا أن إزالة ذلك استغراق إلى يومنا ً هذا مايقارب ال " الشهر " ، بينما إزالة السنترال كامل لن يتجاوز منهم 5 أو 6 ايام بالكثير ، ولكن سياسه الشركة كان اشبة بدس ( السم في العسل ) ، حيث أنها اوهمت الرأي العام والمواطنين بالاستجابة ، وعملت على بطريقة وأسلوب التعذيب الجماعي على المواطنين من خلال قطع تغطية الشركة نهائياً في المنطقة .
منطقة العريش هي اكبر مناطق مديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ، وأكثرها كثافة سكانية وتشهد اتساعاً عمراني واسع وكبير ، وتشكل شبكات الاتصالات " يمن موبايل" عمود رئيسياً ، فهو عمود وشريان الحياة في المنطقة من خلال قضى ( أعمالهم ) و مزاولة مهام عملها من خلال التواصل المستمر عبر وسائل الاتصالات المختلفة ( انترنت ـ واتساب ـ اتصالات ) .
يعيش اليوم مواطنين وسكان وأهالي منطقة " العريش " بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن كابوس مزعج يؤرق حياتهم اليومية ويوقف حالهم وأعمالهم جرى انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت ووسائل التواصل المختلفة ( يمن موبايل ) .
نتمنى من شركة " يمن موبايل" أخرجنا من دوامة العقاب الجماعي ، وإتمام صورة الاستجابة بالشكل الصحيح والمناسب ، وإعادة الثقة بينها وبين المواطنين ، وقبل ذلك إعادة روح الحياة في المنطقة ، عبر إعادة شبكة الاتصالات إليها من خلال إنجاز العمل بأسرع وقت ممكن ، كون ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً ، وانتم أعلم بذلك وادرى به ، وللبقية حكاية أم شكر وتقدير أو سخط وقصف جديد .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news