أصدر السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف تعليقًا ناريًا على اعتذار القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حمود الأهنومي، حول تصريحاته السابقة بشأن أعراض النساء اليمنيات، وذلك في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس.
وجاء تعليق طواف تحت عنوان: "اعتذار الأهنومي!"، حيث أشار فيه إلى أن اعتذار الأهنومي لم يكن سوى تراجع عن المجاهرة ببعض ما ورد في كتب الزيدية حول نظرتهم الدونية لليمنيين، دون الاعتراف بخطأ أو كذب ما ورد في هذه الكتب.
واعتبر طواف أن هذه الكتب تحتوي على "حقائق" لا جدال فيها من وجهة نظرهم، طالما أنها تسيء لليمنيين وتُعلي من شأن سلالة الرسيين.
وفي سياق متصل، أكد طواف أن أي تغيير حقيقي في موقف الرسيين تجاه اليمنيين لن يُعتبر صادقًا إلا إذا اعترفوا بأنفسهم بخطأ وخطايا ما ورد في كتبهم، خاصة فيما يتعلق بالقذف والتشويه الذي تعرضت له اليمنيات، وكذلك الأباطيل المتعلقة بخرافة الولاية ومعتقدات الزيدية في الحكم وقداسة الهاشميين.
وأضاف أنه بدون هذا الاعتراف العلني، فإن اعتذاراتهم وابتساماتهم لن تكون سوى "تقية" معروفة لدى الجميع.
كما أشار طواف في منشوره إلى انقسام ردود فعل أنصار الحوثيين بشأن تصريحات الأهنومي، حيث رفض بعضهم، ممن وصفهم بـ"العقلاء"، توقيت التصريح وأسلوبه، بينما أصر القسم الآخر، ممن وصفهم بـ"السفهاء"، على تأييد الأهنومي، معتبرين أن الرسيين هم من أخرج اليمنيين من الظلمات إلى النور.
واختتم السفير السابق منشوره بالدعوة إلى رفع مستوى الوعي وبناء منظومة متكاملة من التعليم والتثقيف لاستعادة تاريخ اليمن الذي طمسته العقائد الزيدية السوداء، وتصحيح ما شوّهته الأكاذيب الفارسية.
وأكد على أهمية مواجهة هذا الخصم الذي وصفه بـ"الذي لا يرحم"، مشددًا على ضرورة حماية أجيال اليمن من التأثيرات السلبية لهذه العقائد الزيدية. واختتم بالدعاء لليمن وأهله بالسلام والأمان في مواجهة هذه التحديات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news