عقدت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري، اليوم الأربعاء.
وافتتح الاجتماع بكلمة للأستاذ علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، رئيس الجمعية الوطنية، أكد فيها أن ما يجري من صراعات مفتعلة، ومحاولات لإثارة الفوضى في محافظات الجنوب من قبل مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية، لن تزيد الجنوبيين إلا صلابة وقوة، وتمسكا بهدف استعادة الدولة.
واستعرض القائم بأعمال رئيس المجلس، في كلمته بافتتاح الاجتماع الذي ترأسه، الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، جُملة التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل خاص، وقضية شعب الجنوب بشكل عام، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود في سبيل الإرتقاء بالعمل، والوقوف بجدية أمام التطورات الأخيرة على الساحة الوطنية الجنوبية، لحماية المكتسبات الوطنية الجنوبية.
واستعرضت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين، بعدها تطورات الأوضاع العامة في الجنوب، معبرة عن إدانتها لكل الأعمال الإرهابية، بما فيها العملية الإرهابية الأخيرة التي طالت القوات المسلحة الجنوبية بمديرية مودية محافظة أبين، مؤكدةً وقوفها بحزم ضد كل القوى المعادية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب.
وناقش الاجتماع، التقارير والخطط نصف السنوية لأداء أعمال لجان المستشارين خلال العام 2024، والتي تضمنت أبرز الأنشطة المنفذة، والصعوبات والتحديات التي واجهتها، وسبل تطوير الأداء والارتقاء به، وإقرار جملة الحلول والمقترحات بما يحقق أهداف عمل مجلس المستشارين.
كما استعرضت الهيئة تقرير خطط اللجان المتعددة، وتقرير مستوى الانضباط الوظيفي لكادرها خلال الأشهر المنصرمة.
وتطرقت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين في ختام اجتماعها، إلى بقية القضايا المدرجة في جدول أعمالها واتخذت ما يلزم بشأنها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news