حيت منظمة ميون لحقوق الإنسان العاملات والعاملين في تقديم المساعدات في اليمن الذين قالت إنهم "يعملون في ظروف صعبة ومعقدة ومحفوفة بالمخاطر خاصة أولئك الذين يعملون في مناطق سيطرة الحوثيين".
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني "١٩ أغسطس" لفتت فيه إلى ما يشهده العام الجاري من "فرض المزيد من القيود والمضايقات على أعمال تقديم المساعدات.
واستعرض البيان جملة من الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني منها "الاختطاف والإخفاء القسري للعشرات من موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وقادة المجتمع المدني، وحملة التشويه التي يتعرضون لها باتهامات مثل التجسس والعمالة لحكومات أجنبية الأمر الذي يعرضهم لمخاطر جمة.
وأكد البيان ضرورية توقف الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وعلى المجتمع المدني وكافة المعنين بحقوق الإنسان في العالم مناهضة خطاب الكراهية ضدهم، ونجدد في الوقت نفسه المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين العاملين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية والسفارات الدبلوماسية.
نص بيان منظمة ميون:
في اليوم العالمي للعمل الانساني التاسع عشر من أغسطس تتوجه منظمة ميون بخالص التحايا لكل العاملات والعاملين - أفرادا ومؤسسات - في تقديم المساعدات في اليمن، والذين يعملون في ظروف صعبة ومعقدة ومحفوفة بالمخاطر خاصة أولئك الذين يعملون في مناطق سيطرة الحوثيين.
شهد العام الحالي ٢٠٢٤ فرض المزيد من القيود والمضايقات على أعمال تقديم المساعدات والذي وصل حد اختطاف وإخفاء العشرات من موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وقادة المجتمع المدني والذين لا يزال مصيرهم مجهولا ولا تعلم أسرهم عنهم شيئا لأكثر من ٨٠ يوماً.
وإلى جانب حملة التشويه التي تتعرض لها الناشطات والناشطين العاملين في تقديم المساعدات باتهامات مثل التجسس والعمالة لحكومات أجنبية الأمر الذي يعرضهم لمخاطر أمنية ومجتمعية جمة، تمنع جماعة الحوثي اليمنيات من التنقل بين المحافظات لأداء واجبهن الإنساني مشترطة وجوب ما تسميه "محرم".
نحن في ميون ندرك جيدا انعكاس إعاقة ومنع العاملين في المجال الإنساني عن أداء دورهم المهم في تقديم المساعدات المنقذة لأرواح آلاف الأشخاص المحتاجين إلى العون في اليمن، وما لهذه الانتهاكات المأساوية المؤسفة من خطورة على الوضع الإنساني في اليمن.
يجب أن تتوقف الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وعلى المجتمع المدني وكافة المعنين بحقوق الإنسان في العالم مناهضة خطاب الكراهية ضدهم، ونجدد في الوقت نفسه المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين العاملين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية والسفارات الدبلوماسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news