لقد أسقط المناضل اديب العيسي ، المشاريع الخبيثة في محافظة أبين ، والمناطقية والعنصرية ، التي كان يرأسها أحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وانتصر العيسي لمحافظة أبين ولقبائلها ولشرفائها ولشهدائها الأبرار ، واليوم أبين تستعيد أنفاسها ، نحو النهوض والتنمية والمستقبل الزاهر ، والأمن والاستقرار ، وطرد الإرهاب بكل أشكالها وأنواعه .
كل التحية لهذا المناضل الوطني الجسور ، الذي لا تربطني به أي علاقة أو تواصل ، إنما من خلال من نسمع عنه، ونقرأه في وسائل الإعلام ، ومن خلال الخطوات والدعوات الوطنية الصادقة التي يواجها في كتاباته…
دعوا أبين تعانق أحلامها وتنفض غبار الذل والخضوع والاضطهاد ، فالأيام القادمة حبلى بالمفاجأت..!!
وهل سيكون أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومن خلفهم التحالف مع مشروع أبين الوطني ، الذي نادى به العسكريين والمدنيين والقبائل ومنظمات المجتمع المدني وكافة فئات المجتمع .
وهذا المشروع الذي سيعيد أبين إلى موقعها التاريخي الصحيح ، سواء على مستوى الوطن .. ام سيذهب إلى ارهاصات جديدة ؟ ومحاربة أبين كما حوربت في العقود الماضية.
إما الهدوء والاستقرار واما ثورة عارمة ستعصف بكل القيادات الفاسدة التي تنتهج نهج الجهوية والمناطقية وتريد تركيع أبين ..!!!
ولن تختار أبين إلا من تختاره .. إني أرى أبين اليوم أكثر صلابة وتوحد ، لم نشهده من سابق ، من بعد قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني..!!
ستكشف الأيام القادمة مافي جعبة #مجلس_القيادة_الرئاسي إما التصحيح أو الخروج من المشهد السياسي …
مع نصيحتي لقبائل أبين ورجالها ، بالتمسك بخياراتها #السلمية ، فعدالة قضيتهم أقوى من السلاح..!!
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news