اليوم السابع – عدن:
أفادت مصادر مطلعة، بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، سيصدر قرارات جمهورية جديدة، لمعالجة الفضيحة التي وقع فيها مدير مكتبه القيادي في حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) يحيى الشعيبي.
وذكرت المصادر أن القرارات تتضمن تعيينات في مؤسسة الرئاسة لتنظيم العمل فيها خاصة بعد تجاوز مدير مكتب العليمي، اللوائح الناظمة لعمل الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، باستحداثه إدارة خارج مقرها واستقدامه كوادر أجنبية مصرية دون توافق أعضاء مجلس القيادة.
منوهة بأن من بين أسباب عودة العليمي، ليل السبت ، إلى العاصمة عدن في المقام الأول ، إنهاء أزمة الرئاسة المتصاعدة حد تهديدها الشراكة القائم عليها المجلس والحكومة.
المصادر تحدثت أن من ضمن القرارات المرتقبة تعيين محافظين لبعض محافظات الجنوب، وإجراء تعديل في قوام الحكومة.
يأتي هذا بعد أن
كشفت مصادر تفاصيل حصرية عن عبث واسع تمارسه مؤسسة الرئاسة ممثلة بمدير مكتبها القيادي المؤتمري يحيى الشعيبي، بينها استحداث مكتب موازٍ للأمانة العامة للرئاسة واستقدام موظفين أجانب من الجنسية المصرية لإدارته، وصرف مبالغ طائلة من حساب المنحة السعودية لصالح أشخاص دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي.
كشف فضائح مدوية للشعيبي.. توظيف مصريين وصرف ربع المنحة السعودية
وفند المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهامات وجهتها المملكة العربية السعودية لنائب رئيس المجلس، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية العميد عبدالرحمن المحرمي، بإقتحام مكتب للرئاسة في العاصمة عدن، كاشفاً ولأول مرة، حقيقة هذا المكتب والجهة التي يتبعها.
الانتقالي يكشف عن انتحال للرئاسة (بيان)
وكانت المملكة العربية السعودية، بدأت تصعيداً مفاجئاً ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوب عموماً، بالتنسيق مع حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، في خطوة اعتبرها مراقبون من شأنها تقويض الشراكة السياسية بين المجلس و"الشرعية".
تصعيد سعودي مفاجئ ضد الجنوب
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news