استعرض الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، مساء السبت، أدلة وجرائم مشهودة على تورط سلطنة عمان، في محاولة تهريب عناصر وخبراء من إيران ولبنان إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من طهران.
وسلطنة عمان تحتضن الوفد المفاوض بإسم مليشيا الحوثي الإرهابية منذ سنوات طويلة، حيث تعمل على توفير الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لذراع إيران باليمن، وفق تقارير محلية ودولية تثبت ذلك، إضافة إلى زعزعة الاستقرار في المحافظات بدعم عصابات محلية يترأسها الحريزي ومكونات سياسية لذات الهدف.
وخلال اليومين الماضيين، نشر العميد محمد عبدالله الكميم، وثيقتين صادرتين من وزارة المالية لسلطنة عمان، تقضي بصرف أموال طائلة لدعم عناصر تخريبية في محافظة المهرة بقيادة الحريزي، وكذا دعم قطري لتمويل مكونات سياسية موالية لجماعتي الإخوان والحوثي.
ومساء السبت، قال الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس: "بعد توقف الطيران العماني للسفر الى صنعاء تم ضبط مئات الشحنات عبر الحدود اليمنية قادمة من سرطنة الشر عمان".
واستعرض الكميم قائلاً: ادلة ثابتة وجرائم مشهودة سنستعرضها لكم تباعاً :
في شهر اغسطس ٢٠٢١م. تم ضبط عشرين الف جواز سفر كانت قادمة من الشقيقة سرطنة عمان لمليشيات الحوثيراني الارهابية .
وفي شهر فبراير٢٠٢٢ م. تم ضبط ٨٠٠ الف بطاقة شخصيةمهربة من الشقيقة عمان كانت مهربة لمليشيات الحوثيراني الارهابية .
ليسهل لتلك المليشيات اصدار بطائق وجوازات للحرس الثوري وعناصر حزب الله وكل ارهابي يريدونه لليمن من التنظيمات الأخرى كالقاعدة وداعش.
وقد تم ضبط خلال هذه السنوات مئات من الشحنات عبارة عن اسلحة وعدة وعتاد وقطع غيار اسلحة استراتيجية كالطائرات والصواريخ ومنظومات اتصالات وتكنلوجيا متطورة جدا ومنظومات لمليشيات الحوثيراني في جسر بري لم ينقطع حتى اليوم .
ومايتم ضبطه يعتبر نقطة في بحر وماخفي كان اعظم..
فإلى متى ياشقيقتنا عمان !؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news