أصدرت قيادة اللواء 32 عمالقة، اللواء الخامس عمالقة (ب) سابقًا، بيانا بشأن الاشتباك الذي حصل مع نقة أم قوز، تابعة للحزام الأمني في مفرق المحفد بمحافظة أبين، أمس الأحد، وأسفر عن مقتل قائد الحزام وآخرين.
وقال البيان المنسوب لقيادة اللواء 32 عمالقة، إن الحادثة “المؤلمة والمؤسفة، وغير المتوقعة، والتي قتل فيها الإخوة أخوتهم بالخطأ”، حدثت نتيجة خطأ وقع بتسلل اثنين من مسلحي تنظيم القاعدة على متن طقم للعمالقة.
وأشار البيان إلى أن ركن استطلاع الكتيبة الأولى باللواء 32 عمالقة، كان عائدا مع شقيقه وابن اخته، من إجازتهم ومتوجهين إلى شبوة لمزاولة عملهم، وصادفهم في الطريق، اثنين من المسلحين، ظنا أنهما من أفراد أحد القطاعات العسكرية الجنوبية، فحملوهما معهم.
ويضيف البيان، أن الطقم العسكري للعمالقة وأثناء وصولهم إلى نقطة الحادث، استوقفهم قائد الحزام الأمني (حسين الرابض) ومرافقيه، ليتفاجأوا بالشخصين الذين على متن الطقم، بإطلاق النار عليهم، فرد مسلحو الحزام مباشرة وقتلوا الآثم والبريء، ما أسفر عن مقتل الإرهابيين الإثنين، وثلاثة من الحزام والعمالقة.
فيما يلي نص البيان:
“إننا إذ ننعي استشهاد ابطالاً من قواتنا المسلحة الجنوبية حزاما وعمالقة على إثر هذه الحادثة المؤلمة والمؤسفة والغير متوقعة والتي-قتل فيها الإخوة أخوتهم بالخطاء- فوجب علينا أن نوضح الحقيقة كما هي بالتفصيل لمن يهمهم ذلك . أولاً وأثناء عودة الأخ “وافي عبدالله عمر درعان ركن استطلاع الكتيبة الأولى في اللواء 32 عمالقة من لودر وبرفقته شقيقه طارق وابن أخته الآخر وبعد قضاءه الإجازة المحددة توجه صوب شبوه لغرض مزاولة عمله كالعادة وفي طريقه صادف شخصين مسلحين يشيرا إليه بالوقوف وعندها اطلعهما على حوض الطقم ومن هذا الباب أراد أن يعمل معاهما خيرا ومعروفا دون أخذ الحيطة منهما ،على إعتبار إنهما فردان ينتميان إلى إحدى القطاعات الجنوبية وليسو إرهابيين ،، وبهذا الإعتبار أطلعهما.. وبعد ذلك استمروا في طريقهم إلى أن توصلوا نقطة القوز وعندها استوقفهم قائد قطاع حزام المحفد ومعه مجموعة من الأفراد ،وبكل احترام وقفوا له ليتفاجئ الكل ببدأ الإرهابيين بضرب قائد النقطة وقتله وكذا أحد أفراده وبذلك الفور باشر أفراد النقطة كل من في الطقم بوابل من الرصاص وقتلوهم جميعاً البري والأثيم.. وهذه هي حصيلة هذه الكارثة 5شهداء من أبطال قواتنا الجنوبية (عمالقة و حزام) بينما الإرهابيين هما أثنين فقط هذه هي الحقيقة لا أقل ولا أكثر لمن اراد معرفتها. ختاما نجدد عزاءنا لأنفسنا ولأسر هولاء الشهداء ونسأل الله العظيم أن يتقبلهم مع النبيين والصديقين وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون .. صادر عن قيادة اللواء 32 عمالقة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news