3 في مديرية واحدة.. 5 حالات انتحار في محافظتي الجوف وصنعاء خلال أيام

أفادت مصادر محلية بأن بائع حلويات من أبناء

محافظة ريمة

انتحر في إحدى مديريات محافظة الجوف التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك بعد تعرضه للاحتجاز التعسفي من قبل المليشيا.

وذكرت المصادر أن الأهالي عثروا على جثة الشاب عبده هائل علي صالح إبراهيم مشنوقاً داخل منزله في منطقة السرحات بمديرية المتون، بعد أيام قليلة من اعتقاله التعسفي بسبب دين متراكم لم يستطع سداده.

اقرأ أيضاً: 

مليشيات الحوثي تفشل في إطلاق صاروخ باليستي من محافظة ريمة

وأشارت المصادر إلى أن الشاب كان يعاني من ظروف اقتصادية صعبة نتيجة تراكم الديون عليه وعدم قدرته على تسديد إيجار منزله، إضافة إلى المطالبات المستمرة من أصحاب الديون، وهو ما زاد من معاناته خصوصاً بعد أن أجرى عملية جراحية لطفله الوحيد، ما استنزف كل ما يملك من أموال واضطره للاستدانة. هذا الوضع دفعه في النهاية إلى الانتحار.

اقرأ أيضاً: 

بينها مجمع أمني.. مسلحون قبليون يقتحمون مواقع حوثية في الجوف

وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال أقل من شهر، حيث سبقها حالتا انتحار مشابهتين في سوق الاثنين بمديرية المتون؛ الأولى لمواطن أطلق النار على نفسه، والثانية لطفل عُثر عليه مشنوقاً، وسط شكوك الأهالي بتعرضه للقتل.

وفي صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، انتحر مواطن يُدعى علي الغزي بإطلاق النار على رأسه داخل منزله في حي الحصبة، شمالي صنعاء، وذلك بسبب ديون متراكمة وظروف مادية قاسية، حيث ترك خلفه رسالة تؤكد ذلك. وكتب الغزي على جدار غرفته عبارة "الجوع كافر" قبل أن ينهي حياته بمسدس كان بحوزته.

اقرأ أيضاً: 

خرجت وعادت جثة ملفوفة بـ"كيس".. تفاصيل الجريمة التي هزت صنعاء (صورة)

وتزامنت هذه الحادثة مع محاولة أخرى في صنعاء، حيث أقدم مواطن على ذبح نفسه بسبب عجزه عن دفع إيجار منزله، ونُقل على إثرها إلى مستشفى الثورة.

تجدر الإشارة إلى أن حالات الانتحار في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية قد ازدادت مؤخراً نتيجة للضغوط الاقتصادية الهائلة التي خلّفت أمراضاً نفسية وعصبية بين السكان، مع انتشار المواد المخدرة كالشبو والحشيش، في ظل استمرار الحرب ونهب الحوثيين لرواتب الموظفين للسنة التاسعة على التوالي وانعدام فرص العمل.