عدن توداي
بقلم / عبد السلام فارع
بعد صراع مرير مع أكثر من حالة مرضية دام لأكثر من ٤٠
يوما غادرنا اليوم إلى دار البقاء صاحب القلب الكبير والابتسامة النقية والصافية وكذا الذاكرة الرياضية المفعمة بعديد المحطات الخالدة نجم الصقر الجميل في عصره الذهبي الحافل بنجوم وأساطير كرة القدم من أرباب الولاء المطلق الذي ليس له مثيل..العزيز الغالي محمد صالح الدرعي والذي شكل رحيله خسارة كبيرة وفادحة على كل محبيه وفي مقدمتهم ابنته عفراء التي ظلت تعاني صنوف الوجع والألم طوال مرحلة المرض ولم تفقد الأمل للحظه بأن والدها سيكون أحسن وأفضل مما كان عليه وبأنه سوف يعود الى منزله والى تلك اللمة التي لم تغب عن مخيلتها وعن مخيلة الجميع في ذلكم السكن العامر بالود والصفاء وبكل شئ جميل لا يدركه الاالمقربون من الدرعي وأيضا جيرانه الأعزاء والأوفياء الذين بادروا منذ اللحظات الأولى لرحيل الدرعي بأداء المهام الحيوية المرافقة الوفاة الى ما بعد الصلاة والدفن وهذه عادات وتقاليد جميلة وراسخة عرف بها أبناء مدينة تعز القديمة بكل حاراتها المختلفة وأظن بأن هذه التقاليد التي حرمت من معايشتها عن كثب نظرا للحالة الصحية التي أعيشها ستظل مستمرة الى ما بعد العاشرة أي اليوم العاشر للوفاة وبنفس الحميمية والتكامل وسيظل أبطالها نفس الأبطال الذين برزوا خلال فترة المرض وهم حسب الاهمية والتسلسل صاحب الأيادي البيضاء الرجل الشهم والكريم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر رياض عبد الجبار الحروي ورفيق درب الدرعي رمز النبل والوفاء ناصر الحوصلي والجار العزيز للدرعي نجم الدراما اليمنية الفنان المبدع أدم سيف اسماعيل ( دحباش)وجميع جيران الدرعي وكل محبيه وللموضوع بقيه
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news