أكدت مصادر مطلعة بصنعاء أن نشر جماعة الحوثي لما وصفته ب"الاعترافات الجديدة لعناصر الخلية التجسسية المكونة من موظفين في عدد من المنظمات الأممية تم اعتقالهم قبل عامين وادانتهم دون أي ادلة بتشكيل خلية تجسسيه يمثل ردا على عاصفة الادانات الدولية لاقتحام الميلشيا مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء والاستيلاء على وثائق وممتلكات المكتب في استمرار للاعتداءات الحوثية الممنهجة للمنظمات الدولية والعاملين فيها.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ" المشهد اليمني " ان جماعة الحوثي استهدفت من وراء نشر ما وصفته ب ب"الاعترافات الجديدة لعناصر الخلية التجسسية المكونة من موظفين في عدد من المنظمات الأممية تم اعتقالهم قبل عامين مواصلة استخدام هؤلاء الموظفين المختطفين بشكل قسري كورقة ضغط على المنظمات الأممية والتي اخلت معظمها مقارها بصنعاء بعد تصاعد الانتهاكات الموجهة من قبل الميلشيا لانشطتها وطواقمها العاملة .
ولم تستبعد المصادر إحالة الموظفين المختطفين قسريا الى المحكمة الجزائية بصنعاء والمتخصصة في نظر القضايا المتصلة بأمن الدولة تمهيدا لاصدار احكام بالاعدام لتشديد الضغوط وتكريس معاناة المختطفين كورقة للمساومة وممارسة الابتزاز للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news