في تصعيد جديد لأزمة اليمن، اتهمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، جماعة الحوثي بعرقلة جهود السلام في المنطقة.
جاء ذلك في سياق اجتماع لمجلس الأمن، حيث حملت الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري في اليمن.
غير أن مراقبين سياسيين يرون أن هذه الاتهامات تأتي في إطار حملة ضغط أمريكية تستهدف إجبار الحوثيين على وقف دعمهم للمقاومة الفلسطينية.
ويعتقدون أن واشنطن تسعى لاستغلال الأزمة الإنسانية في اليمن كأداة ضغط لتحقيق أهدافها الإقليمية.
وتشير التحليلات إلى أن الهجمات التي تستهدف الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، والتي تنسب إلى الحوثيين، قد أصبحت ورقة ضغط مهمة في الصراع الإقليمي.
فمنذ اندلاع الحرب على غزة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، تسعى إسرائيل إلى وقف هذه الهجمات التي تكبدها خسائر فادحة.
ويعتبر مراقبون أن تصريحات المندوبة الأمريكية تكشف عن ازدواجية المعايير الأمريكية في التعامل مع الأزمات الإقليمية، حيث تتهم أطرافاً بالتصعيد في حين تتجاهل دورها في تأجيج الصراعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news