قصة الكابتن أمين عبدالله من أبناء مدينة الحوطة حارة "سوق الذهب " هي تذكير مؤلم بقوة القدر وتأثيره على حياة الإنسان. كان شابًا مفعمًا بالحياة والطموح سيّما في مجال التدريب لنادي الشرارة اللحجي ، يسعى لتحقيق أحلامه وطموحاته. لكن حادثًا مأساويًا غيّر مجرى حياته تمامًا. تعرض لإصابة بالغة في العمود الفقري تسببت له بإعاقة جسدية جعلته طريح الفراش، في الأونة الأخيرة قيل أنه أصيب بجلطة في رجله مازاد من معاناته.
في لحظة، انقلبت حياة الكابتن أمين رأسًا على عقب، وأصبح يعتمد على الآخرين في أبسط الأمور اليومية. لم تكن هذه الإعاقة مجرد تغير جسدي، بل كانت تحديًا نفسيًا وعاطفيًا أيضًا. ورغم كل الصعوبات، لم يفقد الشاب إرادته في الحياة. أصبحت رحلته في مواجهة الإعاقة قصة ملهمة للكثيرين، حيث أظهر قوة الروح البشرية وقدرتها على التكيف مع الظروف القاسية.
اليوم، هو بحاجة إلى أهل الخير لمساعدته في تأمين تكاليف علاجه. أمين يحتاج إلى المساعدة ليس فقط من أجل الرعاية اليومية، ولكن أيضًا لدعمه نفسيًا ومعنويًا ليتمكن من العودة إلى الملاعب.. فهل من يستجيب؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news