اتهم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، المعروف بـ"
تحالف رصد
"، جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بتجنيد أكثر من 10,000 طفل خلال الفترة من 2014 إلى 2021.
وفي تقرير صادر عن التحالف، أفاد بأن الأمم المتحدة حققت في 1,851 حالة فردية لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل الحوثيين منذ عام 2010، مشيرًا إلى أن الجماعة نجحت في تجنيد نحو 30 شابًا، بينهم 10 أطفال من قرية الأدبعة بمديرية مبين في محافظة حجة.
اقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين
وأشار التقرير إلى أن العطلة الصيفية هذا العام لم تكن عادية، حيث استغل الحوثيون الشهور السابقة لاستهداف الأطفال بدعاية مكثفة، مستغلين حرب غزة لتجنيدهم للقتال في صفوفهم داخل اليمن.
وأوضح التقرير أن الحوثيين استغلوا الحرب في
غزة
، والتي شهدت سقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين، كوسيلة لاستقطاب الأطفال وتحفيز مشاعرهم، مستخدمين ذلك لإقناع ذويهم بضرورة الانضمام لدعم "القضية الفلسطينية".
اقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يؤكد حرص الجيش الوطني على منع تجنيد الأطفال
وأضاف أن المشرفين الحوثيين كثفوا نشاطهم في المناطق الريفية بمديرية مبين، حيث نظموا محاضرات تثقيفية تستهدف الأطفال بهدف تشجيعهم على الانضمام للتجنيد. كما قدمت الجماعة عروضًا مالية، تضمنت رواتب شهرية وسلال غذائية للأسر التي تعاني من أوضاع اقتصادية متدهورة، حيث يعيش معظم سكان القرية في فقر مدقع ويعتمدون على الزراعة.
يذكر أن القوانين اليمنية تحظر تجنيد الأطفال واستغلالهم في النزاعات المسلحة أو الأنشطة العسكرية، وتفرض عقوبات صارمة على مرتكبي هذه الأفعال.
وكان فريق خبراء تابع للأمم المتحدة قد كشف العام الماضي أن معظم الانتهاكات المتعلقة بتجنيد الأطفال التي تم التحقيق فيها كانت ترتبط بجماعة الحوثي، التي تواصل استغلال الأطفال في معسكراتها الصيفية ومواصلة تجنيدهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news