أصدر المهندس أحمد بن أحمد الميسري، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، بيانًا رسميًا أدان فيه التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة في مدينة موديه.
وجاء في البيان تعبير عن الحزن والأسى العميقين تجاه الأحداث المروعة التي شهدتها المدينة.
وقال الميسري في بيانه: "تابعنا باهتمام بالغ وبقلوب يعصرها الأسى والألم، ما شهدته مدينة موديه من تفجير إرهابي آثم استهدف القوات العسكرية المرابطة شرق موديه، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من منتسبيها."
وأكد الميسري أن هذا العمل الإرهابي الجبان، شأنه شأن غيره من الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء، يأتي في سياق محاولات معروفة تستغل دماء الضحايا لتحقيق مكاسب سياسية.
وأشار إلى أن الجميع يدرك من يقف وراء هذه الجرائم، وأنها لن تُمحى بمرور الزمن، بل سيأتي اليوم الذي تلاحق فيه العدالة كل المتورطين فيها وكل من يسعى لزعزعة أمن البلاد وحياة المواطنين.
كما أعرب الميسري عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء، قائلاً: "إننا وإذ ندين هذا العمل الإرهابي الغادر، فإننا نترحم على شهداء الغدر والإرهاب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنح الله الجرحى والمصابين الشفاء العاجل."
واختتم بيانه بالدعاء والتأكيد على أن العدالة ستأخذ مجراها وأن البلاد ستظل صامدة في وجه كل من يسعى لتقويض أمنها واستقرارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news