كتب/اكرم العلوي
السبت،17 أغسطس 2024م
أصبح الكثير ممن يتشدقون باسم الجنوب يتغنون به وتراهم وكأنهم في الصفوف الأولى متقدمين في مراحل النضال ولو نفتش عن من هم لو جدنا أنها أيادي تلعب ضد الجنوب وربما أن صح التعبير عملاء ولا يوجد فيهم حتى شهيد، أو جريح، وعندما تسمع لحن القول في المجالس والمقايل بكلامهم يعجز اللسان عن وصف نفاقهم الممزوج باللحن القول الكاذب يصنفون أنفسهم أنهم أهل المعجزات للجنوب فمهما شربت الافعاعي العسل لا يمكن أن يتغير السم فيها هم هكذا دوما بل تراهم يتطاولون على من قدم ابنه، أو أخيه شهيد للجنوب وعلى من جرح وقدم نفسه في ايام الحراك الجنوبي من أجل الجنوب ليس هذا عبارة عن بالمن على الجنوب فكلنا فداء للجنوب يرخص عليه كل غالي الروح، والدم، والقلم ،ولكن العاهة التي وجدت في الزخم الجنوبي انك تشوف يعلوا الواقع بمن لا يُعرف في النضال لا من بعيد ولا من قريب بل ربما ضروا الجنوب في مراحل النضال وكانوا أدوات لأحزاب، وقوى، و شراذم، لشمال وتنقلب الموازين ويصبح المناضل والشهيد والجريح محور للقذف في تهم لأحزاب الإخوان وغيرها من كلام ناعق ، انقلبت الموازين ،وكم اعرف والله الكثير ممن اليوم تراهم في صفوف المجلس الانتقالي و بالأمس أدوات مع الإخوان ولسنا ضد من يعود إلى رشده إلى الصواب مع إخوانه الجنوبيين ولكن العار هو أن يفضلون التائب من المعصية خير من المستقيم في طور الحياة وهذا مالا يرضاه العقل السليم .
قد ننتقد المجلس الانتقالي لتصحيح نحو المسار الصحيح لكن لسنا ضده في استعادة دولة الجنوب والذي قدم نفسه للجنوب يوم من الأيام لا يمكن أن ينحرف عن مسارة اعرفوا مقامات الناس واعطائهم حقهم واجب وطني، وكم اعرف من شخصيات مناضلة بحق وحقيقة أصبحت في سلة المهملات بل ما يسلموا من القذف بالتخوين وغيرها من الاتهامات المارقة .
أبو الاسكندر العلوي
السبت،17 أغسطس 2024م
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news