كشف الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، فضيحة أول وزير في حكومة الإنقلاب الحوثية غير المعترف بها دوليا، وخطورة تعيينه في المنصب الحالي على اليمنيين جميعاً والهدف الرئيسي لإيران من ذلك.
بعد أن كان ينتحل صفة محافظ الحديدة، منحته إيران حقيبة وزارية بحكومة صنعاء غير المعترف بها، وذلك عقب عودته من زيارته الأخيرة للنجف وطهران وتقديم اوراق عبوديته واعلان ولائه وتسليمه المطلق للحرس الثوري الايراني، وفق ما أكده العميد الكميم.
واوكل الحرس الثوري الإيراني، مهمة عمليات تهريب السلاح والمخدرات الإيرانية لصنعاء، إلى منتحل محافظ الحديدة محمد عياش قحيم الذي عينته جماعته وزيرًا للنقل في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها دوليا.
وقال الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم في تدوينة على موقع إكس ان: "محمد عياش قحيم تم تعيينه من طهران في منصب وزير النقل بعد زيارته مؤخرا للنجف وطهران وتقديم اوراق عبوديته واعلان ولائه وتسليمه المطلق لطهران وللحرس الثوري الايراني".
وأوضح الكميم بأن:" تعيينه وزير للنقل لإعتبارات كثيرة من ضمنها انه من ابناء الحديدة وهذا ما سيسهل لطهران تهريب النفط والأسلحة والمخدرات عبر الموانئ ومراكز الأنزال السمكي المتواجدة في الحديدة".
وأضاف أن : "قحيم سيشرف على خطوط النقل والتهريب عبر محافظته خدمة لإيران والحوثي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news