نقلت هيئة البث الإسرائيلية، تصريحات عن الطيار الإسرائيلي الذي قصف ميناء الحديدة، غربي اليمن، في العشرين من شهر يوليو الماضي.
وقال الطيار الإسرائيلي إن عملية قصف ميناء الحديدة باليمن، كانت رسالة لإيران، وردا على مقتل إسرائيلي في تل أبيب.
وأضاف أن قصف الحديدة كان ردا على طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين قتلت مدنياً في تل أبيب، وهي رسالة إلى كل أعداء الدولة اليهودية في المنطقة، بما في ذلك إيران. وفق تعبيره.
وأضاف: "إذا أرادت دولة إسرائيل، فيمكنها إرسال طائرات حربية بسرعة إلى أي مكان في العالم، وإلى أي مكان في الشرق الأوسط، ونحن لسنا خائفين من أي شيء، نحن نعرف كيف ننفذ أي مهمة".
وقال الطيار الإسرائيلي إن قصف الحديدة واندلاع النيران في الميناء لأيام رسالة إلى كل المنطقة مفادها أن إسرائيل قادرة في أقل من 24 ساعة على الوصول إلى أي مكان وإلحاق الضرر الذي تحدده بنفسها.
مضيفا بالقول: "أعتقد أن هذا الأمر يبعث برسالة إلى كل أعدائنا في الشرق الأوسط، أكثر من مجرد رؤية هذا الميناء وهو يحترق".
وكانت قيادات الكيان الإسرائيلي، بمن فيهم وزير الدفاع، غالانت، قد صرحت حينها بأن الحرائق التي اندلعت في ميناء الحديدة، هي رسالة لكل الشرق الأوسط.
وقصف الاحتلال خزانات الوقود ومحطة للكهرباء بميناء الحديدة، مخلفا نحو 6 شهداء ونحو 80 جريحا من العاملين بالميناء، علاوة على الخسائر الاقتصادية وأضرار البنية التحتية التي تقول الحكومة الشرعية إنها تُقدر بمئات ملايين الدولارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news