وأوضحت الدراسة أنه يوجد العديد من المواد الغذائية والمشروبات المعبأة فى بلاستيك يحتوي على مادة BPA ، منها قناني رضاعات الأطفال وعلب الطعام البلاستيكية وتغليف علب المواد الغذائية.
ثبت أن مادة BPA يمكن أن تحاكي تأثيرات هرمون الاستروجين في أجسامنا، وأُجري البحث على 1074 طفلاً أستراليًا، وتم جمع 847 عينة من بول الأمهات في أواخر فترة الحمل لقياس كمية مادة BPA. ووجدت الدراسة وجود صلة بين ارتفاع مستويات مادة BPA لدى الأمهات وزيادة خطر الإصابة بالتوحد.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن عدد الفتيات المصابات بالتوحد أقل وخلصت إلى أن عدد الأولاد أكبر، وهذا يعني أن التعرض لمكونات بلاستيكية صلبة، وخاصة التي يكتب عليها مادة BPA، إلى الإصابة بالتوحد لدى الأولاد.
وأشار التقرير، إلى ضرورة استبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية، وتخزين الطعام في المواد الزجاجية أيضا، مع ضرورة عدم تعريض البلاستيك للحرارة العالية الذي يزيد من فرص تسرب الماء إلي الأطعمة بشكل أسرع ومركز ويعرضك للمخاطر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news