اخبار وتقارير
تبادل الاتهامات بين سلطة حضرموت وحلف القبائل بالوقوف وراء أزمة الكهرباء
الجمعة - 16 أغسطس 2024 - 08:09 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن
جددت السلطة المحلية في محافظة حضرموت وقيادة حلف القبائل الاتهامات بشأن الوقوف وراء أزمة الكهرباء وتدهور الخدمة في المكلا وساحل المحافظة بشكل خاص. وسط إخلاء كل طرف مسؤوليته عن التدهور الكبير في الخدمة منذ أيام وتحميل كل طرف تبعات ما يجري من معاناة للمواطنين.
في بيان مشترك صادر عن شركة النفط اليمنية ومؤسسة الكهرباء في ساحل حضرموت تم التنوية إلى جميع المواطنين بأشدّ عبارات الأسف لخروج عدد من المحطات العاملة بوقود الديزل عن الخدمة لعدم وصول قواطر الديزل للمحطات من شركة بترومسيلة.
وقال البيان: نرفع رسالتنا إلى السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ للتدخل وحل إشكالية هذا التقطّع على قواطر الوقود لأضراره على المحطات نفسها والشبكة، بالإضافة الى زيادة معاناة المواطنين.
كما نتوجه للأخ وكيل أول محافظة حضرموت رئيس الحلف بالإفراج عن القواطر وفقاً لما تم الجلوس معه يوم الجمعة الماضية بتاريخ 2024/8/9 م بناءً على توجيهات السلطة المحلية بالمحافظة، ومدكم بالبيانات والمعلومات وشرح آلية التعامل مع الوقود منذ دفع التزامات شركة بترومسلية إلى وصول الوقود إلى محطاتنا والمنشآت، وبيع كميات لتغطية قيمة الديزل والمازوت وتم على ذلك إطلاق كمية من القواطر المحملة بالديزل.
وأضاف البيان الحكومي: نأمل استمرار وصول الكميات وتسهيل مرورها لوصولها إلى محطات الكهرباء والسوق المحليّ، ونعلمكم بأن شركة النفط والمؤسسة العامة للكهرباء سبق وأن رفضتا التعامل مع أي لجان إشرافية خارج نطاق الدولة وأجهزتها، ونحن على أتم الاستعداد بالتعامل معكم ومدكم بالبيانات والمعلومات المطلوبة بصفتكم وكيلاً لمحافظة حضرموت وذلك وفقاً للوائح والقوانين المتعارف عليها.
توضيح من حلف القبائل
من جانبه أصدر حلف قبائل حضرموت توضيحاً جديدا أكد فيه عدم منعه مرور ناقلات محروقات الكهرباء لساحل حضرموت. كما قد أوضح في بيان لجنة حلف قبائل حضرموت لدراسة احتياجات مرافق الخدمات، والإشراف على وصول وقودها الصادر يوم الأربعاء الموافق ١٤ اغسطس ٢٠٢٤م.
أوضح البيان: إن الحلف يؤكد أن الناقلات المتوقفة حاليا في نقاط الحلف خرجت من شركة بترومسيلة بموجب رسالة من شركة النفط فرع ساحل حضرموت بطلب كمية 2,119,400 مخصصة ليومين فقط سيذهب منها 678,073 لتر لكهرباء الساحل فقط، وقد اعطت اللجنة توجيهات لمرور الناقلات التي تحمل كمية الكهرباء منذ لحظة وصولها لنقطة الحلف إلا ان شركة النفط ابلغت مقاول النقل الخاص بها برفض تحريك ناقلات وقود الكهرباء الا بشرط مرور الناقلات التي تحمل كمية 1,441,327 والمخصصة للبيع بسعر تجاري بحجة أن بيعها من أجل سداد قيمة الوقود المدعوم الخاص بالكهرباء.
وأكد البيان ان قيادة الحلف تؤكد مجددا انها لم تمانع من سحب كمية للبيع في السوق المحلي بما يعادل كلفة شراء الكمية المخصصة للكهرباء والسوق المحلي وبحسب قيمة الكلفة المدعومة وتكاليف النقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news