يمن ديلي نيوز:
تراجع “الرئاسي اليمني” اليوم الجمعة عن نفي وقوفه أو أي من أعضاء المجلس بإغلاق شقة موظفي الرئاسة في مدينة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، خلال الأسبوع الجاري.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” بيانا معدلا مغايرا للبيان الذي نشرته في وقت سابق اليوم نفى ضلوع أي من أعضاء مجلس القيادة وراء إغلاق الشقة ورفض توجيه الاساءات بحق عضو المجلس “عبدالرحمن المحرمي”.
البيان “المعدل” ذكر أن الذين اقتحموا الشقة ليسوا مسلحين، وإنما مندوبين من مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي “عبدالرحمن المحرمي” نزلوا إلى الموقع وتم إبلاغ الموظفين بطريقة قانونية.
وكان البيان السابق قال إن “عددا من المسلحين أقدموا على إغلاق الشقة المستأجرة لبعض الموظفين والمتعاقدين خارج قصر معاشيق، وأن المجلس الرئاسي أو أي من أعضائه ليس له علاقة بذلك”.
البيان المعدل قال إن مندوبي “المحرمي” طلبوا من الموظفين إغلاق المكتب، وأخذ إجازة حتى يجتمع مجلس القيادة وينظر في الموضوع، مشيرا إلى أن الموظفين هم من أغلق المكتب بمفاتيحهم الشخصية استجابة للطلب.
وشدد المصدر – وفقا لـ”سبأ” على الموقف الثابت، والموحد لمجلس القيادة الرئاسي في معالجة مثل هذه الاختلالات العرضية، والتمسك الصارم بوحدة الصف والمصير المشترك لكافة المكونات الوطنية في مواجهة المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني.
ورفض المصدر الاساءات بحق عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، الذي قدم مع قوات العمالقة الباسلة اعظم التضحيات، وخاض ومايزال الملاحم البطولية المستمرة ضد المليشيات الحوثية الارهابية والمشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة.
وأهاب المصدر بوسائل الاعلام التحلي بكامل المسؤولية عند التعاطي مع القضايا الوطنية الحساسة، والحرص على قول الحقيقة، والانصاف، وعدم تحويل الفضاء الالكتروني الى ساحة اضرار بالسلم الاجتماعي، والمصلحة العامة، دون اكتراث لتداعياتها الوخيمة على كافة المستويات.
مرتبط
الوسوم
مجلس القيادة الرئاسي
عبدالرحمن المحرمي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news