أصدر المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، محمد النقيب، بيانا، قبل قليل، بشأن الهجوم الانتحاري الذي أوقع العشرات من الجنود بين قتيل وجريح في محافظة ابين جنوبي اليمن.
وقال النقيب إن "السيارة المفخخة التي يقودها انتحاري تحمل على متنها مئات الكيلو جرامات من المواد شديدة الانفجار".
وأضاف ناطق الانتقالي العسكري، أن الهجوم ناتج عن ما وصفه بالتصعيد السياسي والخطاب الإعلامي الذي يستهدف مجلسه وقواته، والهدف من ذلك زعزعة الأمن والاستقرار. وفق تعبيره.
وقال إن "القوى المعادية تحاول تمرير مشاريع مشبوهة تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته والنيل من صمود قواته"، على حد قوله. مؤكدا أن قوات الانتقالي لن تدع "الجرائم الإرهابية البشعة ومن يُحركها ويُمولها أن تمر دون عقاب رادع".
وأضاف أن العملية جاءت "متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق "سهام الشرق" ما يضع أمام قواتنا واجبات والتزامات وطنية وشعبية عظيمة". قائلا إن المعركة ضد "الإرهاب مستمرة وبقوة أشدُ بأسا مما كانت عليه".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، تعرض موقع عسكري بمديرية مودية، بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الهجوم استهدف موقع تمركز للواء الثالث دعم وإسناد في منطقة امفريص، بمديرية مودية / محافظة ابين، ما أدى لسقوط أكثر من 32 قتيلا وجريحا.
وبحسب المصادر، فإن عدد قتلى الهجوم الإرهابي، وصل حتى اللحظة الرابعة والنصف عصرًا، 16 قتيلًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news