صنعاء
- قُتل 16 عنصرا من القوات الانفصالية اليمنية الجمعة 16أغسطس2024، وأُصيب 18آخرون في هجوم بسيّارة مفخخة على ثكنة عسكرية في جنوب البلاد تبنّاه تنظيم القاعدة، وفق ما أفاد متحدث عسكري وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث العسكري باسم المنطقة العسكرية الرابعة العقيد محمد النقيب لفرانس برس إن حصيلة الهجوم الذي استهدف ثكنة عسكرية تابعة للقوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين في جنوب اليمن بلغت "16 شهيدا و18 جريحا".
ولطالما اضطلعت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال عن شمال اليمن، بدور مهمّ في محاربة عناصر القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب البلاد.
وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي المقرّب من الإمارات عام 2017، وهو جزء من "مجلس القيادة الرئاسي"، السلطة اليمنية المعترف بها دوليًا والتي تتخذ من الجنوب مقرًا منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015.
وتبنّى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية الجمعة. ونقل مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية ومقرّه الولايات المتحدة، عن التنظيم قوله إن "مهاجما فجّر سيارة مفخخة في الموقع العسكري".
ووفّرت الحرب في اليمن موطئ قدم للجماعات المتطرفة وبينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأساسي، لكنّ وتيرة هجماته تراجعت كثيرًا في السنوات الأخيرة.
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعًا داميًا منذ 2014 بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعمًا للحكومة عام 2015 لوقف تقدّم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news