أفاد الصحفي أحمد سعيد كرامة بتفاصيل هامة حول أداء محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في عدن، حيث أوضح أن قدرة هذه المحطة تجاوزت بشكل كبير قدرات محطات التوليد التقليدية في المدينة، في ذروة ساعات النهار.
وأشار كرامة إلى أن حمل محطة الطاقة الشمسية في الساعة الواحدة بعد الظهر يعادل مجموع قدرات محطتي الحسوة والمنصورة، ويزيد بنسبة 40% عن قدرة محطة بترو مسيلة. وأكد ذلك وفق تقرير يوم 14 أغسطس 2024.
تفاصيل الأحمال
- محطة بترو مسيلة: 61.8 ميجاوات (القدرة التوليدية تراجعت من 90 ميجاوات إلى 61 بسبب شحة وقود النفط الخام المحلي).
- المحطة الشمسية الإماراتية: 87.6 ميجاوات.
- محطة الحسوة: 40 ميجاوات (تعمل بالمازوت).
- محطة المنصورة: 31 ميجاوات (تعمل بالمازوت).
كما أشار كرامة إلى أن محطات الديزل، سواء الحكومية منها أو تلك التي تعتمد على طاقة مشتراة، تعمل بالحد الأدنى من القدرة التوليدية بسبب نفاد الوقود (الديزل).
تسليط الضوء على هذه الأرقام يكشف التحديات الكبيرة التي تواجهها محطات التوليد التقليدية مقارنة بالطاقة المتجددة، مما يعزز أهمية دعم وتوسيع مشاريع الطاقة النظيفة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news