شهدت مدينة مارب عصر اليوم الخميس مسيرة شعبية حاشدة للتنديد باستمرار مجازر قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة التي جابت عدداً من شوارع المدينة، استنكر المحتجون المجازر المروعة بحق سكان قطاع غزة والضفة.
كما أدان المحتجون بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت العاشر من أغسطس الجاري بحق النازحين في مدرسة الفاتح بقطاع غزة وهم يؤدون صلاة الفجر.
واستنكر المحتجون في بيان صادر عن المسيرة، اقتحام مئات المتطرفين الإسرائيليين بقيادة المجرم الإرهابي بن غفير للمسجد الأقصى المبارك في سلوك يكشف مدى الحقد والإرهاب والتطرف الذي يعيشه الكيان الغاصب.
وأشار المحتجون إلى أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال هو بمثابة دعم كامل له لمواصلة جرائمه الوحشية وعلى مختلف الأصعدة.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية لوقف هذه الجرائم، والعمل على منع تكرارها في المستقبل.
وردد المحتجون شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الذين يخضون معركة تاريخية للدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.
وجاء في بيان المسيرة
"إن ما كشف عنه تحقيق صحيفة هآرتس العبرية يوم الثلاثاء الثالث عشر من أغسطس الجاري من استخدام جيش الاحتلال النازي المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة، يؤكد مجدداً ارتكاب جيش العدو جرائم حرب ضد الإنسانية يجب إدانتها من كل دول العالم".
وطالبت المسيرة الجماهيرية بتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والضغط الجاد من أجل وقف المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
كما أدان المحتجون موافقة الإدارة الأمريكية على صفقة أسلحة جديدة تسلم للكيان الصهيوني بقيمة عشرين مليار دولار، تشمل طائرات حربية وصواريخ وذخائر مدفعية، مؤكدين أن استمرار الإدارة الأمريكية في الدعم المالي والعسكري للكيان النازي ، يجعلها شريك مباشر في تنفيذ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد المشاركون في المسيرة موقف الشعب اليمني
المبدئي والثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعين أحرار العالم لتصعيد الفعاليات الغاضبة لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وحيا المتظاهرون المقاومة ورجالها الأماجد الذين هزموا بنضالهم قوى الاستبداد، ونسفوا بعزمهم وإيمانهم وبنادقهم خرافة القوة التي لا تقهر، في معركة تاريخية دفاعاً عن أنفسهم وأموالهم ومقدساتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news