أكّد زعم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، أن "الرد على العدو الصهيوني، قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو المجرم واللئيم والجريء على ارتكاب الجرائم، ومهما كانت مساعي احتواء الرد فهي فاشلة، والقرار حتمي من كل جبهات الإسناد",
وقال الحوثي في كلمة له اليوم الخميس، "إن قرار الرد من محور القدس والجهاد والمقاومة على جرائم العدو لا بد منه، وقادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً وهو التزام إيماني، وإنساني وأخلاقي".
واعتبر "الرد على العدو الصهيوني، التزاماً صادقاً من صادقين جُرِّبوا في صدقهم بالقول والفعل، وهو ضرورة عملية لردع العدو، مبيناً أن الأمريكي يبذل كل جهده لاحتواء الرد بخطوات سياسية ومنها الحديث عن حوار ومفاوضات والتحذير من التأثير عليها".
وأوضح أن حركة حماس تعاملت بحكمة تجاه هذا المسار السياسي وقابلته بخطوة حكيمة تفضح الأمريكي وتحركاته العسكرية، مؤكداً أن الحشود الأمريكية لقطع بحرية والمجيء بطائرات إلى قواعد أمريكية في البلدان العربية لا يمكنه إلغاء القرار بالرد.
وأشار زعيم جماعة الحوثي أن "مسألة تأخير الردّ هو في سياق عملي ليكون الرد موجعاً للعدو، وفي مقابل حالة النفير الأمريكية لإعاقته والتقليل من تأثيره. التأخير له تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية وقلق المستوطنين".
وتابع "الكل في كيان العدو في حالة هلع وخوف وإعلامهم يتحدث عن ذلك وواقعهم يشهد والتداعيات قائمة وحاصلة، وبالرغم من الضخ الإعلامي المشكك من قبل الأعداء فالرد آتٍ آتٍ آتٍ حتماً، وبكل تأكيد ولا ينبغي لأحد الالتفات لذلك".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news