أكد تقرير أممي حديث أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها خلال الأيام الأولى من الشهر الجاري، ألحقت أضراراً بما يقارب الـ200 ألف شخص.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في بيان صحفي، أصدرته الخميس: "أدت الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي لفيضانات سيول مفاجئة متسببة بدمار وتخريب في أجزاء مختلفة من اليمن، منذ بداية أغسطس/آب الجاري، تأثر أكثر من 180 ألف شخص، وهو رقم من المرجح أن يرتفع في الأيام المقبلة".
وأضاف البيان أن الفيضانات جرفت السيول المنازل والملاجئ والممتلكات، وقاقمت معاناة العائلات التي تعاني آثار وتداعيات الفقر والجوع والصراع المستمر، وكانت محافظات حجة وصعدة وتعز والحديدة من بين الأكثر تضرراً، ونزح نحو 50 ألف شخص في الحديدة وحدها.
وأشارت "اليونيسف" إلى أنها تواصل مع بقية الوكالات الأممية تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر الأفراد تضرراً من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان، "وخلال 72 ساعة من بدء تدفق السيول، تلقى أكثر من 80 ألف شخص في المحافظات المتضررة إغاثة طارئة، تشمل الطعام الجاهز للأكل ومستلزمات النظافة وحقائب الكرامة، التي توفر نوعاً من الإغاثة الفورية المنقذة من الصعوبات الناجمة عن هذه الأحداث الكارثية".
وناشد البيان، المجتمع الدولي إلى توفير تمويل عاجل لتوفير الإغاثة الفورية للأسر المتضررة، وضمان قدرتها على التعافي واستعادة حياتها، وقال: "مع توقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى خلال شهر سبتمبر/أيلول القادم، فالحاجة ماسة لـ4.9 مليون دولار لرفع مستوى وتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news