“المجلس الانتقالي” يعلن رفضه “القاطع” لعقد أي نشاط أو فعالية سياسية داخل “أرض الجنوب”

     
بران برس             عدد المشاهدات : 182 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
“المجلس الانتقالي” يعلن رفضه “القاطع” لعقد أي نشاط أو فعالية سياسية داخل “أرض الجنوب”

بران برس:

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، رفضه “القاطع” لعقد أي نشاط أو فعالية سياسية داخل “أرض الجنوب”، في إشارة إلى نشاط الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الذي عقد أمس بمدينة عدن، برئاسة علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

ووفق الموقع الرسمي للانتقالي، فقد وقف الاجتماع أمام “التطورات السياسية على الساحة الجنوبية”، وأكدت “الرفض القاطع لعقد أي نشاط، أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لقضية شعب الجنوب”.

كما أكدت الهيئة “رفضها القاطع أي محاولات لإحياء وتمكين القوى الحزبية والسياسية التي اجتاحت الجنوب العام 1994م، ممن تماهت وطبّعت مع مليشيا الحوثي، وأنه لا مكان لإعادة إنتاجها اليوم على أرض الجنوب“. 

ودعت الهيئة “شعب الجنوب إلى الحرص واليقظة ضد كل من يحاول تمرير نشاط سياسي يحمل في طياته تقويض تطلعات شعب الجنوب في حريته واستعادة دولته”.

وفي الاجتماع، قال “الكثيري”، إن من أسماها “القوى المعادية للجنوب تعمل بشكل دؤوب على استهداف القوات المسلحة الجنوبية والأمن بشتى الطرق والأساليب”. داعيًا “شعب الجنوب إلى التكاتف والتضافر لمواجهة أي تحركات مشبوهة، والتصدي لكل الشائعات التي يتم الترويج لها من قبل تلك القوى، والوقوف بحزم ضد أي قوى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب”.

وشددت هيئة الانتقالي على “ضرورة أن تقوم الحكومة بواجباتها تجاه الشعب في الجنوب، موصية هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالوقوف أمام أداء الحكومة ودراسة كل الخيارات تجاه أي فشل يعرض الشعب لمزيد من المعاناة والتدهور في الخدمات والحياة المعيشية”.

و“الانتقالي”، هو جزء من الحكومة، ومجلس القيادة الرئاسي، وهو من يسيطر فعليًا على مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومعظم المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية.

ويأتي هذه الاجتماع بعد ساعات من اقتحام مسلحين يتبعون المجلس الإنتقالي الجنوبي، صباح الاثنين الماضي، للاحتفال الخاص باليوم العالمي للشباب والذي نظمه قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية المعترف بها.

وقال مراسل "برّان برس"، إن موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحموا، اليوم، إحدى القاعات التي كان ينعقد فيها “منتدى الشباب الفاعلين” بنسخته الثالثة بحجة أن من يدعم عملية تنظيمه رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي".

وأوضح أن المقتحمين لقاعة "الفخامة" التي كان من المقرر عقد المنتدى فيها، منعوا إقامة الفعالية، وسط ترديد لشعارات مناهضة للعليمي والوحدة اليمنية، وأخرى مؤيدة لدولة الجنوب.

وأشار المراسل إلى أن منظمي المنتدى تفاجأوا بالاقتحام بهذه الصورة على الرغم من أنه ينعقد للعام الثالث ويتم تنظيمه في العلن وأن لجانه التحضيرية معروفة كما أنه يعطل أي عمل شبابي في العاصمة عدن.

وحصل "برّان برس"، على مقاطع مصورة، تظهر عبث المقتحمين بالقاعة وترديد الشعارات المناهضة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتمزيق لوحة الحفل التي كانت تحمل صورة رشاد العليمي كونه الراعي الرسمي له.

من جانبها، حملّت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية المعترف بها، عناصر قالت إنها تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تبعات اقتحام وإفشال حفل أقامته الوزارة في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.

وأدانت الوزارة، في بيان لها اطلع عليه "برّان برس"، ما وصفنها بـ“التصرفات غير المسؤولة” التي أقدمت عليها “عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الاحتفال الذي اقامته وزارة الشباب والرياضة تزامنًا واليوم العالمي للشباب".

وذكرت الوزارة في بيانها أن عناصر الانتقالي "أحدثت الفوضى واعتدت على الممتلكات الخاصة والعامة في القاعة كما روعت الأطفال والنساء الحاضرين للفعالية وطردت المشاركين فيه بصورة همجية وغير مسؤولة".

وقالت إن هذه الأعمال “لا تخدم الأمن والسكينة العامة"، مشيرة إلى أنها أرادت من الاحتفالية التي كانت تريد إقامتها " تسليط الضوء على إنجازات الشباب والتذكير بأدوارهم في بناء المجتمعات والنهوض بالأوطان، أسوة بكل شعوب العالم التي تحتفي في مثل هذا اليوم.

ونفت أن تكون الاحتفالية “مسيسة أو موجهة ضد أحد، لكن العناصر التي لا تعرف غير لغة التهديد ولا تجيد غير سلاح الفوضى والعبث، كأن لها رأي أخر، ينافي الهدف العام والسامي للمناسبة”.

وتخضع مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، للسيطرة العسكرية والأمنية والإدارية من قبل الانتقالي، منذ بداية تمرده على الحكومة اليمنية مطلع العام 2017، ومن ثم إخراجها من المدينة كليًا في أغسطس/آب 2019.

وتشتكي الحكومة عراقيل يضعها “الانتقالي” أمامها لإعاقة نشاطها وتحركاتها في عدن والمناطق المحررة، من خلال تقديم نفسه كمعارضه، في حين يشغل نصف الحكومية، والجزء الأكبر في مجلس القيادة الرئاسي.

 

الانتقالي

الوحدة اليمنية

الحكومة اليمنية

عدن

الأزمة اليمنية

السلام في اليمن

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1062 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 795 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 778 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 465 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 465 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 460 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 440 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 431 قراءة 

لحج قرارات لهاشم السيد بفصل جنود من أبناء المحافظة داخل ألوية الحماية الرئاسية واستبدالهم

موقع الجنوب اليمني | 409 قراءة 

بلا علم ولا صورة ولا دولة ..الزبيدي يترأس اجتماعاً رفيعاً لقيادة الانتقالي في قصر معاشيق

يني يمن | 283 قراءة