مباحثات عسكرية يمنية روسية عقب أنباء عن وصول خبراء روسيين إلى اليمن

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 767 مشاهده       تفاصيل الخبر
مباحثات عسكرية يمنية روسية عقب أنباء عن وصول خبراء روسيين إلى اليمن

ضمت العاصمة الروسية، موسكو، اليوم الخميس، مباحثات عسكرية يمنية روسية، ناقشت عددًا من الملفات، أبرزها هجمات المليشيات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، بالتزامن مع أنباء عن دعم روسي للمليشيات.

وفي التفاصيل، بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، مع نائب وزير الدفاع الروسي الفريق اول أليكسندر فاسيلفتش فؤمين، تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، والمجالات التعليمية والتقنية العسكرية وتبادل الخبرات.

وأشار وزير الدفاع، الى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين منذ قرابة قرن وما يربطهما من تعاون مشترك في مختلف المجالات..لافتاً إلى ما تقدمه روسيا في مجالات التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة اليمنية.

ولفت الفريق الداعري، الى تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية ورفضها للسلام والتسبب بعسكرة البحر الأحمر باعتداءاتها على السفن وطرق الملاحة الدولية.

وأكد وزير الدفاع ان تحقيق السلام وإعادة الاستقرار لليمن والمنطقة يتمثل بدعم الحكومة وقواتها المسلحة لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.

من جانبه، اكد نائب وزير الدفاع الروسي، اهمية توسيع الشراكات والتعاون بين البلدين الصديقين.

حضر اللقاء سفير اليمن لدى روسيا الدكتور احمد الوحيش، ورئيس هيئة الإستخبارات والاستطلاع اللواء الركن أحمد ليافعي والملحق العسكري في السفارة، العميد الركن فؤاد المهتدي.

ويأتي التحرك العسكري بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وروسيا، في الوقت الذي تحدثت تقارير غربية عن دعم روسي لمليشيات الحوثي عسكريًا، وسط أنباء عن وجود جنود وخبراء عسكريين روس، في منطقة البحر الأحمر لدعم عمليات الحوثيين ضد السفن الغربية.

وقبل أيام، كشف مسؤول أمريكي، عن تواجد ضباط من جهاز المخابرات العسكرية الروسية، في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، في اليمن، لتقديم المشورة والدعم.

وبحسب تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" يُعتقد أن ضباط من الاستخبارات العسكرية الروسية تم نشرهم في اليمن لمساعدة الحوثيين المدعومين من إيران في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، بحسب ما كشفه موقع "ميدل إيست آي".

وقال مسؤول أمريكي كبير، إن أعضاء من جهاز المخابرات العسكرية الروسي يعملون في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن بدور استشاري، وذلك شريطة عدم الكشف عن هويته ونقلاً عن معلومات استخباراتية أمريكية.

ولا تزال طبيعة الدور الذي لعبه الروس غامضة، لكن المسؤول الأميركي قال إن ضباط المخابرات العسكرية الروسية يعملون في اليمن منذ "عدة أشهر" لمساعدة الحوثيين في استهداف الشحن التجاري، وهو ما يقول الحوثيون إنه تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

ويأتي هذا النشر الحساس في الوقت الذي تبحث فيه روسيا عن طرق لتكثيف دعمها للحوثيين المدعومين من إيران، وفق التقرير.

وفي وقت سابق، قال موقع ميدل إيست آي ووسائل إعلام أخرى أن الرئيس فلاديمير بوتن فكر في تزويد الحوثيين بصواريخ كروز مضادة للسفن متطورة، لكنه تراجع عن ذلك بعد التدخل المباشر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .

وتقول الولايات المتحدة إن هجمات الحوثيين كانت " عشوائية "، لكن الحوثيين أكدوا أن السفن المرتبطة بروسيا وإيران والصين آمنة في البحر الأحمر. ولكن في حين تجنبت السفن التي تحمل العلم الروسي الهجمات، تعرضت السفن التي تحمل شحنات روسية للهجوم.

ويقول المحللون إن هذه الهجمات تؤكد الصعوبة التي يواجهها الحوثيون في محاولتهم فرز عالم الشحن البحري المترابط، والحدود المحدودة التي يواجهونها في مجال الاستخبارات البحرية.

وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون لموقع ميدل إيست آي إنهم يعتقدون أن بوتن يرى التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط بمثابة نقطة ضعف للضغط على الولايات المتحدة بشأن دعمها لأوكرانيا.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد المتقاعد للقيادة المركزية الأميركية، في تصريح سابق لموقع "ميدل إيست آي ": "هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والبحر الأحمر".

و"يرى بوتن أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود. ومن الممكن أن يرى أن القيام بشيء ما في البحر الأحمر بمثابة انتقام"، وفق الجنرال الأمريكي.

وتقول الولايات المتحدة إن الحوثيين يعتمدون على الدعم الإيراني لتنفيذ ضرباتهم، لكن يبدو أيضاً أن المجموعة تعتمد بشكل كبير على بيانات الشحن مفتوحة المصدر لإعداد قوائم أهدافها.

وربما يكون قرار بوتن بإرسال مسؤولين من جهاز المخابرات العسكرية الروسية إلى اليمن نابعا من الرغبة في تنظيم قدرات الاستخبارات الحوثية بشكل أفضل.

وتعمل مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة في ليبيا ومنطقة الساحل القاحلة. كما ينتشر الجيش الروسي في سوريا حيث يدعم الرئيس بشار الأسد. وفي الوقت نفسه، في السودان، تمضي روسيا قدماً في خططها لإنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، حسبما أفاد موقع ميدل إيست آي .

وقال راماني "من المنطقي أن يرغب بوتن في أن يرى الناس على الأرض كيف يستهدف الحوثيون السفن الروسية والتأكد من عدم تعرضها للضرب".

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : ‏انفجارات نوعية جديدة تهز لبنان وتضرب هواتف ذكية بينها آيفون وأجهزة لابتوب والراديو وألأواح الشمسية ”شاهد”

المشهد اليمني | 3677 قراءة 

عاجل| نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يصل موسكو في زيارة رسمية لروسيا

وكالة 2 ديسمبر | 2929 قراءة 

ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه

مأرب برس | 2793 قراءة 

الام المتحدة تحذر موظفيها في صنعاء بضرورة الابتعاد عن هذا المكان

يني يمن | 2373 قراءة 

تحرك إيراني جديد ورفيع المستوى بشأن حرب اليمن وإعلان أممي ”صريح” بذلك

المشهد اليمني | 2226 قراءة 

خلافات أمريكية – سعودية بشأن الية التصعيد في اليمن

هنا عدن | 1885 قراءة 

إعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي.. أحمد علي يتقدم المشهد "من المنفى إلى القيادة"!

العين الثالثة | 1792 قراءة 

موقف حاسم للمقاومة الجنوبية من المصالحة مع أسرة صالح

اليوم السابع اليمني | 1629 قراءة 

طارق صالح يطير إلى روسيا.. وتحركات أمريكية وإيرانية بشأن اليمن واجتماع غير مسبوق في عدن.. ماذا يحدث؟

المشهد اليمني | 1156 قراءة 

كشف فساد مهول في اتفاقية "ستارلينك" (وثائق)

اليوم السابع اليمني | 1082 قراءة