كريتر سكاي/ خاص
قال الصحفي البارز عبدالرحمن أنيس : صحوت الصباح على منشنات كثيرة في موضوع اغتصاب طفل الروضة في عدن ..
واضاف : وعليه اود توضيح التالي:
هناك جرائم مشهودة وجرائم غير مشهودة ، والتعامل الاعلامي مع الجريمتين يختلف ..
الجريمة المشهودة هي التي تشاهد حال ارتكابها او حال الانتهاء منها ، وﻳﻠﺤﻖ بها اﻳﻀﺎ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺻﺮاخ اﻟﻨﺎس او ﻳﻀﺒﻂ ﻣﻌﻬﻢ اﺷﻴﺎء او اﺳﻠﺤﺔ او اوراق ﻳﺴﺘﺪل ﻣﻨﻬﺎ اﻧﻬﻢ ﻓﺎﻋﻠﻮ اﻟﺠﺮم وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻻرﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ وﻗﻮع اﻟﺠﺮم.
وتابع: اما الجرائم غير المشهودة فهي الجرائم غير المتلبس بها ، وهي الجرائم التي يمضي وقت بين وقوعها وكشفها.
وأوضح: طلبت من زملاء وزميلات تواصلوا معي ان يتواصلوا مع ام الطفل مباشرة والتحقق من المنشور المكتوب ، وبعد استماعي لتسجيل صوتي مدته سبعة عشر دقيقة لوالدة الطفل ، تواصلت مع مدير الروضة المذكورة ونفى هذه الاتهامات وقال انه ذهب الى الشرطة يوم امس وحققوا معه وسمحوا له بالمغادرة وسيعود اليهم صباح اليوم لاستكمال التحقيق.
حرصا على عدم ظلم اي طرف سواء والدة الطفل التي يظهر من كلامها الوجع ، او الشخص المدعى عليه ، سننتظر نتائج التحقيقات ، والنيابة العامة وحدها من يحق لها اصدار قرار الاتهام ، واذا صدر قرار الاتهام ستأخذ القضية مجراها القانوني عبر المحكمة واما برأت او أدانت المتهم وفقا للأدلة المتوفرة.
انا أب ولدي أطفال واعتبر الطفل ليث في مقام طفلي ، لكن الاتهام جسيم والجريمة جسيمة ، ولا يمكن الخوض في اتهام شخص بجريمة خطيرة كهذه الا بعد استكمال التحقيقات ، خاصة وانه لم يقبض عليه متلبسا بها ، والمدة بين الجريمة وبين التحقيق الرسمي فيها 13 يوما كما تقول والدة الطفل في التسجيل الصوتي ، وهذا لا يمنع الاصطفاف المجتمعي مع والدة الطفل ليث ، والاصطفاف يجب ان يكون باتجاه سرعة استكمال التحقيقات واتخاذ الاجراءات وفقا للقانون.
وأختتم: نسأل الله تعالى ان يحق الحق وان يبرئ ذمتنا من ظلم اي طرف من الطرفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news