يمن إيكو|خاص:
قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية إن هناك تدفقاً للإسرائيليين الباحثين عن الحصول على لجوء في البرتغال، هرباً من مخاطر الحرب التي تقترب من إكمال عامها الأول، بما في ذلك خسارة الوظائف والوضع الاقتصادي المتدهور.
ونشرت الصحيفة، أمس الثلاثاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، حمل عنوان “هرباً من الحرب.. إسرائيليون يسعون للحصول على اللجوء في البرتغال”.
وذكر التقرير أنه “مع دخول الصراع بين إسرائيل وحماس شهره الحادي عشر، يجد السكان الذين يتطلعون إلى الفرار من المخاطر المادية والاقتصادية طريقاً مختصراً- وإن كان مؤقتاً- في التقدم بطلب اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي”.
ونقلت الصحيفة عن نوفار بار، المحامي الإسرائيلي المختص في شؤون الهجرة، قوله إنه “منذ السابع من أكتوبر، واجه تدفقاً متواصلاً من طلبات الإسرائيليين الذين يسعون للحصول على وضع اللجوء”.
وقال بار، الذي يعمل مع شركة المحاماة البرتغالية كوتاريلي إي رودريجيز لمساعدة الإسرائيليين على الانتقال إلى الخارج: “نحصل على الطلبات كل يوم تقريباً”.
ونقل التقرير عن إسرائيلية تبلغ من العمر 28 عاماً قولها: “كنت في إجازة في أوروبا عندما بدأت الحرب، ولم أكن أرغب في العودة إلى إسرائيل، وكنت أفكر في الذهاب إلى برلين، لكن وقت تقديم طلب التأشيرة كان طويلاً للغاية، كانت تأشيرتي السياحية على وشك الانتهاء، لذا عندما أخبرني أحد الأصدقاء عن هذا الخيار، لم أتردد ولو لثانية واحدة”.
ونقل عن أليكس باير، المحامي في الشركة نفسها، قوله إن الإسرائيليين اللاجئين “يحصلون على حقوق فورية، ويمكن لبعضهم العمل على الفور، وإحضار أطفالهم إلى المدرسة، والحصول على الرعاية الصحية، وإذا احتاجوا إلى ذلك فيمكنهم الحصول على الطعام والسكن من الحكومة”.
وقالت إسرائيلية أخرى طلبت اللجوء: “لقد شعرت بأن مستقبلي في إسرائيل أصبح معرضاً للخطر بسبب الحرب، فقد فقدت وظيفتي ولم أكن أعرف ماذا أفعل، لذا عندما رأيت هذا الاحتمال، اغتنمت الفرصة ورأيت فيها بداية حياة جديدة، حيث لم يكن لدي ما أخسره”.
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستشجع الآخرين على القيام بالمثل، أجابت: “إذا لم يكن لديك ما تخسره في إسرائيل، فأنا بالطبع أوصي بذلك بنسبة 100٪”.
وفيما تحاول إسرائيل التكتم على موجة الهجرة العكسية، رغم أن تقارير عبرية أفادت بأن “حوالي 550 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ أكتوبر 2023م، تواصل حظراً غير معلن لسفر مواطنيها إلى الخارج خوفاً من عدم عودتهم، خصوصاً مع وجود 150 ألف إسرائيلي في الخارج يرفضون العودة، بينما تدعي إسرائيل تعثر عودتهم بحُجة إلغاء شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى إسرائيل، لانحسار حركة السفر إلى تل أبيب بسبب انهيار الأمن الداخلي ومخاوف التصعيد متعدد الجهات في أي لحظة، على خلفية اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شُكر، في بيروت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news