شهدت منطقة المصنعة في مكتب الموسطة بيافع محافظة لحج، يوم الثلاثاء، تحكيمًا قبليًا أنهى قضية اطلاق النار التي أقدم عليها عبداللطيف عبدربه الداعري، في منطقة المصنعة، أواخر شهر يوليو الماضي.
وقاد عملية المبادرة بالتحكيم من مشائخ ردفان، والعفو والصفح عن الخطأ من مشائخ يافع كلاً من شيخ مشائخ يافع الشيخ عبدالرب النقيب، الشيخ سالم محمد هرهرة، الشيخ عبدالرحمن بن صلاح الجهوري، الشيخ محمد صالح الداعري، والشيخ صالح سعيد محسن، والشيخ جابر صلاح شعيلة، والشيخ صالح ناجي حسين، والشيخ محمد قائد الجبوري، والشيخ عبدالحافظ منصر بن غرامة، والشيخ محسن بن غرامة المنصوري، وهم مشائخ ووجاهات قبلية من يافع وردفان.
ووفقًا لتفاصيل عملية التحكيم، وصل وفد قبلي من مديرية حبيل جبر ردفان، بقيادة شيخ الداعري وشيخ الجبوري ووجهاء وشخصيات اجتماعية، لتحكيم يافع ومشائخها ومشائخ وأهالي الموسطة ومنطقة المصنعة، وفقًا للأعراف القبلية، عن الخطأ الذي ارتكبه أبنهم.
وكان في استقبالهم عدد من المشائخ والوجهاء القبليين والشخصيات الاجتماعية في يافع، يتقدمهم الشيخ عبدالرب النقيب وعدد من المشائخ، حيث عبروا عن ترحيبهم بمن وفد إليهم، معلنين التجاوز والصفح عن ما ارتكبه الداعري، وانهاء القضية، وذلك تقديرًا لمكانة مشائخ ردفان والعلاقات التاريخية التي تجمع بين يافع وردفان.
وعبّر الحاضرون عن تقديرهم للشيخ النقيب ومشائخ يافع والموسطة وآل السعيدي، على عفوهم عن ابنهم، والتقدير كذلك للشيخ سالم هرهرة الذي بذل جهود كبيرة في التواصل مع أصحاب الشأن منذ بداية القضية، مؤكدين أن ردفان ويافع ستظل على توافق وتفاهم وإجماع مستمر، مستندين في ذلك على مستوى الوعي وواحدية الهدف والمصير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news