الغضب يجتاح الشارع الجنوبي جراء استمرار التلاعب في قضية “عشال”

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 113 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الغضب يجتاح الشارع الجنوبي جراء استمرار التلاعب في قضية “عشال”

الجنوب اليمني: تقرير خاص

شهدت مدينة عدن، في الثالث من شهر أغسطس الحالي تظاهرات غاضبة، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، إلا أن مليشيات المجلس الانتقالي واجهتها بالقمع والاعتقالات، بل وإطلاق الرصاص الحي، التي تسببت باستشهاد أحد المتظاهرين.

وأطلقت مليشيات الانتقالي الرصاص الحي على المشاركين في المليونية في ساحة العروض بعدن، الذين خرجوا للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عشال بطريقة سليمة، وبصدور عارية.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها المتظاهرون إطلاق مليشيات الانتقالي النار على المتظاهرين في ساحة العروض، بشكل مباشر.

وكانت مليشيات الانتقالي قد حاولت منع موكب مليونية عشال من الدخول إلى عدن، وأطلقت عليهم النار في نقطة دوفس بين محافظتي أبين وعدن، ولكنها فشلت من منع إقامة المليونية السلمية.

ومع استمرار التصعيد بشأن المختطف عشال، كشفت جريمة اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال، في عدن، إنها لن تمر كما تصوّر فاعلها، فلمظاهرات الغاضبة، التي جابت شوارع عدن، في طريقها إلى ساحة العروض، تقول إن الوضع الأمني في عدن لم يعد مقبولا، وإن بقاء مدينة عدن خاضعة لمجموعة من المجرمين، بات من الماضي، خاصة بعد كشف خيوط الجريمة.

وكانت إدارة أمن (عدن) الخاضعة للمجلس الانتقالي كشفت عن بعض خيوط جريمة اختطاف المقدم عشال، التي أوصلت التحقيقات إلى مستوى عالٍ من المسؤولين، الذين ظلت عدن، طوال السنوات الماضية، تعتمد عليهم كمسؤولين لمكافحة الإرهاب، فأصبحوا مسؤولين عن جريمة تحمل كل صفات الإرهاب.

وفيما لا يزال مصير الشخصية العسكرية والقبلية في أبين “علي عشال الجعدني” مجهولًا، جددت قبائل محافظة أبين، أمس الثلاثاء، التأكيد على مواصلة التصعيد والتظاهرات المطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني،

قبيلة الجعادنة، وعدد من قبائل محافظة أبين (جنوب) صعّدت من أنشطتها بهدف إعلان مصير ابنها عشال، خصوصًا بعد ثبوت اختطافه في عدن، ومعرفة من قاموا بجريمة الاختطاف، وعدم تسليمهم، واستمرار تجاهل بيانات القبيلة في أبين، في الكشف عن مصير ابنها.

وقررت قبيلة الجعادنة في أبين قطع الطريق الدولي مجددا؛ احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها، المقدم علي عشّال، المخفي منذ اختطافه في يونيو الماضي بعدن على أيدي قيادات وجنود في مليشيات المجلس الانتقالي.

وأكدت القبيلة، في بيان صادر عن اجتماع لها، رفضها أي وساطة مهما كانت الظروف وأي طرف، مشيرة إلى أنها تقوم بالتحضير لتنظيم “مليونية” للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها.

ومن جانبه أخر، أطلق نشطاء وحقوقيون، اليوم الأربعاء، حملة الكترونية تطالب بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المختطف في سجون ميليشيات الانتقالي في عدن منذُ أكثر من شهرين.

ودعا رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني جميع النشطاء والأحرار إلى التفاعل مع الحملة الواسعة “#أين_عشال_يا_الانتقالي” مشيرا إلى أن على الجهة الجانة في قضية عشال تحاول التنصل عن مسؤوليتها والخروج الآمن منها، دون تحمل القضية وتبعاتها.

وتساءل الحسني “‏لا أدري أي أمن هذا المستعد لمطاردة المجرمين دوليًا وغير قادر حتى اللحظة على كشف مصير رجل تم اختطافه أمام الأعين؟”.

وأضاف في تغريدة على صفحته بمنصة “إكس”، إنه ” لايزال مصير الشخصية العسكرية والقبلية في أبين “علي عشال الجعدني” مجهولًا، لذلك ننادي لوضع النقاط على الحروف والمطالبة بالكشف عن مصير عشال وتحقيق العدالة الكاملة وندين الانتقالي على جريمته هذه، وعلى جميع جرائمه السابقة واللاحقة، ولن نتوقف عن كشف المزيد من الجرائم، ولم تكن جريمة الاختطاف إلا جريمة فاضحة بجوارها آلاف الجرائم المبهمة”.

وفيما رأى ناشطون أن المسار التصاعدي لقضية عشال والتظاهرات المطالبة بالكشف عن مصيره أحرجت الانتقالي وأجبرته على التخلص من يسران المقطري ونائبه سامر الجندب بتهريبهما إلى الإمارات، وكشفت مليونية عشال الثانية، أن المماطلة والتباطؤ يشيران إلى أن الجهات المرتكبة للجريمة تحاول تمييع القضية.

وأضاف الناشطون أن قضية “عشال” أوضحت عن العقلية التي تعبر عن المنظومة التي سيطرت على عدن ما بعد 2015م، لتكشف أنهم مجرد عصابات قتل وانتهاك، نهب وبسط واستحواذ واستئثار بالسلطة والثروة.

وأفاد الناشطون أن السؤال المحرج اليوم هو أين عشال؟ بمعنى أين مشروعنا العادل؟ أين الحق من الباطل؟ أين الدولة من العصابات؟ أين الوطن من كل هذا العبث والاستهتار بحياة الناس حاضرهم ومستقبلهم”.

وأكد الناشطون أن قضية عشال هي القشة التي قصمت ظهر بعير المجلس الانتقالي، وأضحت ضمير كل أبناء الجنوب، التي قاومت وستقاوم ولن تستسلم، وستتحرر من هذا الارتهان والتبعية، ومعاقبة كل من شارك في جرائم الاختطاف والإخفاء القسري لكثير من الأبرياء.

وأوضح الناشطون إلى أن قيادات مليشيات الانتقالي تراهن على تمييع قضية اختطاف واخفاء عشال بالمماطلة والتبريرات والتسويفات وصولا لإفشال أي تظاهرة احتجاجية بحجة الاختراقات الأمنية.

في المقابل ارتفعت نبرة تحذيرات صادرة من منظمات المجتمع المدني من انفجار الوضع في عدن في حال لم يتم احتواء القضية، وكشف مصير المختطف عشال، وإغلاق جميع السجون والمعتقلات السرية التابعة للانتقالي.

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شاهد فيديو للمعلمة قبل مقتلها بيومين على يد زوجها بعدن

نيوز لاين | 500 قراءة 

مليشيا الحوثي تنقل مركز صواريخها وأسلحتها من شمال صنعاء إلى هذه المحافظة

وطن نيوز | 456 قراءة 

الكشف عن اسلوب صادم استخدمه قاتل المعلمة نسرين قبل أيام من ارتكابه الجريمة لترهيبها( لا يصدق)

كريتر سكاي | 443 قراءة 

الكشف عن مواقع اختباء قيادات مليشيا الحوثي في صنعاء

يمن فويس | 396 قراءة 

منع الصلاة على جثمان مواطن في المخا (لهذا السبب)

جهينة يمن | 370 قراءة 

الكشف عن حقيقة اغتيال اليوتيوبر مصطفى المومري في صنعاء

نيوز لاين | 345 قراءة 

هل تسلّمت شرطة تعز ‘‘غزوان المخلافي’’ عقب زيارته عدن؟ مصادر منية تحسم الجدل

المشهد اليمني | 333 قراءة 

جوا وبحراً.. الجيش الأمريكي يستهدف مواقع الحوثي في صنعاء والحديدة

وطن الغد | 319 قراءة 

غارات أمريكية جديدة تهز العاصمة صنعاء

عدن نيوز | 240 قراءة 

وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ في غزة بعد 15 شهرًا من الحرب

حشد نت | 221 قراءة