في تدوينة له على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، عبّر هاني بن بريك، القيادي السابق في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن انتقاده الشديد لما وصفه بتسامح الجنوبيين المفرط تجاه الشماليين.
وأوضح بن بريك أن الجنوبيين قد أبدوا تسامحاً كبيراً وتساموا فوق الآلام والجراح من أجل تحرير أراضيهم من المليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن الجنوبيين تمكنوا من تحرير كافة أراضيهم باستثناء منطقة مكيراس، وذلك لأسباب وصفها بـ"المعلومة".
وأشار بن بريك إلى أن الجنوبيين، بعد تحرير أراضيهم، قد بادروا بتحرير مناطق في الشمال لإثبات مصداقيتهم في مواجهة العدوان الفارسي ولإبداء حسن النوايا تجاه الشماليين والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن الجنوبيين قد ارتضوا بمشاركة الشماليين في الحكومة رغم أنهم لم يحققوا السيطرة على أي أرض تضمن لهم هذه الشراكة في الحكم، بل منحوا الغالبية في الحكومة ورئاسة المجلس الرئاسي.
وتساءل بن بريك: "هل بعد هذا من تسامح وحسن نية؟"، معبراً عن استغرابه من استغلال هذا التسامح والاستخفاف بحق الجنوبيين الشرعي-بحسب وصفه-.
ودعا إلى إعادة النظر في الشراكة الحكومية مع شخصيات قال إنها لا تسعى بجدية لتحرير أراضيها، بل تركز جهدها على الاستغلال الفاحش للوضع الحالي، وتعطيل جهود الجنوبيين، متهمة إياها بالانتظار لفرصة تطويع الجنوب مجدداً، حتى ولو كان الثمن بقاء الحوثي مسيطراً على الشمال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news