أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن أن أيًا من موظفيها أو المتعاونين معها "لم يتعرض للاعتقال" في العاصمة صنعاء، عقب حملة الاختطافات الواسعة التي نفذتها جماعة الحوثيين.
وشملت الحملة، التي وقعت بين نهاية مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين، اختطاف عشرات من موظفي وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، بما في ذلك العاملين في مكتب المبعوث الأممي وموظفين سابقين في سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا.
وصرّح مصدر خاص في اللجنة الدولية، لـ"يمن فيوتشر" أن الصليب الأحمر الدولي "على دراية بالأخبار المتعلقة بتوقيف موظفي بعض المنظمات الإنسانية في شمال اليمن".
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكره اسمه، إلى أن اللجنة، التي تعنى بحماية ومساعدة ضحايا النزاع المسلح وتعزيز المعرفة بالقانون الدولي الإنساني، تلتزم عادة بعدم التعليق علنًا على ملاحظاتها أو شواغلها، مفضلة الحوار الثنائي وغير العلني مع الأطراف المعنية.
وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بزيارة المحتجزين في الدول المتأثرة بالنزاعات كجزء من جهودها لتعزيز المعاملة الإنسانية واحترام حقوق الأشخاص المحرومين من حريتهم، مشددًا على أن تفاصيل هذه الزيارات تبقى سرية للحفاظ على أمن المحتجزين.
وأوضح في ختام تصريحه، أن إمكانية الوصول إلى المحتجزين تعتمد على التعاون مع سلطات الاحتجاز، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الحوار السري مع الجهات المعنية لضمان الامتثال للقانون الدولي الإنساني والوفاء بالالتزامات الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news