يمن ديلي نيوز:
أُشهر، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس/ آب، في مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن) مؤتمر مأرب الجامع وإقرار لائحة نظامه الأساسي من قبل أعضاء المؤتمر المؤسسين بعد ثمانية أشهر من العمل على التحضيرات للمؤتمر.
جاء ذلك خلال حفل أقيم تحت شعار “مؤتمر مأرب الجامع.. المسار الموحد لتنمية الأرض والإنسان”.
وفي كلمته استعرض رئيس لجنة التيسير ، عبد الكريم حيدر مراحل تأسيس المؤتمر على مدى الثمانية الأشهر الماضية ابتداءً من بلورة فكرة المؤتمر كمكون اجتماعي وسياسي وجغرافي جامع لكل أبناء محافظة مأرب وسكانها.
وقال إن المؤتمر قائم على أساس الشراكة العريضة بين المكونات الجغرافية والاجتماعية المأربية التي تضع مصلحة مأرب فوق كل المصالح وهو في نفس الوقت غير منفصل عن الهم الوطني.
وبين أن فكرة المؤتمر جاءت من معاناة أبناء مأرب من عدوان جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا الهمجية على أبناء مأرب الذيت دفعوا خلال هذا العدوان الغاشم تضحيات كبيرة تجاوزت أكثر من 35 ألف بين شهيد وجريح، وتهجير أكثر من 60% من سكان المحافظة طوال السنوات الماضية .
وأوضح أن لجنة التيسير عقدت طوال الأشهر الماضية أكثر من 100 جلسة نقاشية ولقاءات تشاورية واجتماعات مكثفة مع نخبة المجتمع المأربي من القيادات السياسية والمشائخ والشخصيات الإجتماعية والقبلية والأكاديميين ومكونات الشباب والمرأة والمستقلين وكل الفاعلين والمؤثرين حتى تحققت هذه الفكرة وإعلان إشهار وإقرار لائحة نظامه الأساسي خلال دورة انعقاده الأولى.
وأشار إلى أن “مأرب بقدر ما كانت هي الأكثر تضرراً من هذا الصراع فإنها كانت الأكثر عطاء لجميع اليمنيين فقدمت لهم كل مالديها في اللحظات الحرجة والصعبة وكانت الصخرة الثابتة في وجه العدوان الإيراني، ومثلت هي الملاذ الأخير لكل الأحرار الذين جاءوها من كل المحافظات اليمنية، فقاتلوا جنباً الى جنب مع ادإخوانهم في مأرب معتبرين مارب وطن الجمهورين الاخير”.
مرتبط
الوسوم
مأرب
مؤتمر مأرب الجامع
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news