يمن ديلي نيوز:
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية الأثنين 12 اغسطس/ آب، أستئناف بيع الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية، بعد سنوات على تعليقها على خلفية للضغط على المملكة لإنهاء الحرب في اليمن.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الناطق بأسم الخارجية الأميركية “فيدانت باتيل” قوله ، إنه منذ تجميد بيع الأسلحة للملكة السعودية، وفي ظل ثبات الهدنة في اليمن، “أوفت (السعودية) بجانبها من الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بجانبنا”.
وأوضح في بيان صحفي نقلته قناة الحرة الأمريكية أن السعودية لم تنفذ ولا أي ضربة جوية في اليمن منذ بداية الهدنة، وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى السعودية إلى حد كبير.
مؤكدا” أن “السعودية بقيت شريكا استراتيجياً وثيقا للولايات المتحدة ونتطلع إلى تحسين هذه الشراكة”.
وفي 9 أغسطس/ آب، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية، لتلغي بذلك سياسة استمرت ثلاث سنوات للضغط على المملكة لإنهاء حرب اليمن.
وذكر مسؤول كبير في إدارة بايدن استئناف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، إلى أنها وفّت بجانبها من الاتفاق” وقال “نحن مستعدون للوفاء بجانبنا”، طبقاً لوكالة الأنباء العالمية “رويترز”.
وأشار إلى أن بيع الأسلحة سيعود إلى الخضوع للنظام المعتاد بإخطار الكونغرس واستشارته، لافتاً إلى أنه “لم تقع أي غارة جوية سعودية على اليمن كما توقف إلى حد بعيد إطلاق النار عبر حدوده نحو المملكة منذ مارس 2022م، حينما نفذت السعودية والحوثيين هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة.
وفي العام 2021، اتخذ “بايدن” موقفه الذي اعتبر الأشد صرامة، بشأن بيع الأسلحة إلى السعودية مرجعاً السبب في ذلك إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وسط مزاعم أن ضربات التحالف العربي أسقطت كثيرا من القتلى والجرحى من المدنيين.
ومنذ ذلك الحين أوقف “الكونغرس” العديد من صفقات الأسلحة للسعودية، كما أن بايدن لم يرفع بعد الحجب عن مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة، والذي كان قد فرضه في بداية توليه الرئاسة الأميركية.
مرتبط
الوسوم
أستئناف بيع الأسلحة للسعودية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news