تتزايد عملية الطلب والاستهلاك من قبل المواطنين للمواد الغذائية ، ويجد التجار هذا الأمر فرصة للمغالاة في أسعار البيع لتحقيق أرباح سريعة أو تعويض الخسائر التي يتكبدها بعض التجار في بقية شهور العام، نتيجه الركود وضعف الإقبال" ويعزي ذلك الارتفاع إلى المغالاة من قبل التجار وغياب الرقابة من قبل الجهات المختصة .
تدهور العملة وغياب الدولة والأحداث الأخيرة في البحر الأحمر، كلها تكالبت على المواطن ومسّت أساسيات الحياة اليومية لديه، فصار حلم الجنوبيين توفير الدقيق والرز والسكر والزيت ، لأن ما سواها صارت بعيدة عن تفكير المواطن حيث أن متوسط راتبه لا يساوي 40 دولارا بالشهر" .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news