كانت مدرسة تأوي النازحين والآن تحتضن أنقاض وأشلاء 100 شهيد #مذبحة-الفجر

     
صحيفة ١٧ يوليو             عدد المشاهدات : 151 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
كانت مدرسة تأوي النازحين والآن تحتضن أنقاض وأشلاء 100 شهيد #مذبحة-الفجر

صحيفة 17يوايو/ كتب/الدكتور / أمين محمد احمد قشاش

خطاب إلى العلماء و النخب والقيادات:

الحمد لله، وبعد..

خمسون ألف شهيد، ومئة ألف جريح، ومليوني مهجَّر.. ألم تُقنع هذه الكوارث الغزية نخبَ الأمة وعلماءها وقيادات جماعاتها .

إنَّ الاستنكار، والشجب، والبيانات، والخطب، والكلمات؛ لا تُغني عن الحق شيئَا، ولا توقف العدو عن إجرامه؟!

ألم تقنعهم أنَّ المأذونَ لنا فيه -وإن كان عند الله محمودًا- لم يوقف المجازر عشرة أشهر كاملة؛ فلا بد من تغيير نوعية الأسلوب، وضرب الحديد بالحديد، وفلِّ البطش بالبطش؟!

أما آن لهذه النخب أن تقول كلمة الحق، وألا تخشى في الله لومة لائم؛ أن تقولها بالفم المليان: إنَّ قتلَ اليهود وأعوانهم من الصليبيين واجبٌ وجوبًا متعينا على كل مسلمٍ حتى يكفَّ اليهودُ عن قتل المسلمين في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين؟!

أما آن للعلماء أن يصرحوا ويبينوا ولا يمغمغوا في فتاويهم -لا أقول بجواز- بل بوجوب ضرب مصالح اليهود وعملائهم وأعوانهم في العالَم كله؛ حتى يقفوا عن مجازرهم الكبيرة في فلسطين؟ ويكونوا قادةً للناس في ذلك "إذا كنتَ إمامي فكن أمامي"!..

أما آن للعلماء والنخب والقيادات أن يُقدموا حق الله تعالى في نصرةِ المسلمين المكلومين في غزة على مصالحهم الشخصية

أيها المشايخ، أيها النخب، أيها القيادات:

ما كان المجاهدون وعلماؤهم يصرحون به من أربعين سنة -أي بحتمية الجهاد بالسلاح وضرب الكفرة المحاربين في كل مكان حتى يكفوا عن ضربنا في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين-؛ باتَ اليوم اعتقادًا عند كافة عقلاء الأمة ونخبها.. فأين الانغماسيون من العلماء ليعلنوا هذا الاعتقاد الخفي؟! أين النخب ليقودوا الجموع الغاضبة ويخرجوا بها عن المأذون به في "النظام الدولي"؟! أينكم أيها الغيارى على الحرمات.. اللهَ اللهَ ألَّا يُؤتى الإسلام من قِبلكم..

إننا نريد اليوم علماء ينغمسون بفتاويهم، ينغمسون بصريح خطابهم، لا يحسبون حسابًا لغير الله؛ نريد المتأسين بأحمد بن حنبل والعز بن عبد السلام وابن تيمية .. وغيرهم من الذين كانوا حين أقبلت الهيعة؛ فرسانًا في كلماتهم، عظماء في مواقفهم، لم يُبالوا إلا بالله، وبذلوا أنفسهم قولًا وعملًا..

نريد اليوم مَن يجدد فينا سيرة سيد قطب وعبد الله عزام ونزار ريان وأبي يحيى وعطية الله الليبييْن وغيرهم من القيادات العلمية المشيخية التي حَملت الكتاب بيد، والسيف بيدٍ أخرى؛ فما وضعوه حتى ارتقوا شهداء، وأحيى الله به الأمة من بعدهم.. ولا تزال آثارهم حية في الناس إلى اليوم.

فمن لها؟! . . فمن لها؟! . . فمن لها؟!

اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد .


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

هل استقال رئيس الوزراء “بن بريك” من منصبه بسبب “الإعاشة”؟ مسؤول حكومي يحسم الجدل!!

المشهد اليمني | 628 قراءة 

وزير الدفاع الإيراني يفجر مفأجاة صادمة بشأن سلاح جماعة الحوثي ..!

عناوين بوست | 521 قراءة 

السعوديّة توجّـه إنتقادًا غير مسبوق لحكومة العليمي: لا تُجيدون إلا التسوُّل

العاصفة نيوز | 518 قراءة 

بكم أصبح الريال السعودي؟؟ أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم

المشهد اليمني | 463 قراءة 

الإستيلاء بالقوة على أراضي ومنازل رجل أعمال يمني في صنعاء

المشهد اليمني | 294 قراءة 

قيادي حوثي يهدد بخلع رأس من يحتفل بذكرى 26 سبتمبر

عناوين بوست | 271 قراءة 

فلكي يمني يطلق تنبيهًا عاجلًا : أمطار غزيرة وفيضانات تضرب هذه المحافظات خلال الساعات القادمة

صوت العاصمة | 261 قراءة 

مكتب الصناعة بعدن يعلن تسعيرة جديدة للحوم ويكشف قائمة الأسعار

شمسان بوست | 242 قراءة 

قرار مفاجئ من قناة اليمن اليوم بحق أحد مذيعيها بسبب تهنئة سياسية

نيوز لاين | 233 قراءة 

إعتقالات واسعة في صنعاء على خلفية هذا الأمر

كريتر سكاي | 207 قراءة