كانت مدرسة تأوي النازحين والآن تحتضن أنقاض وأشلاء 100 شهيد #مذبحة-الفجر

     
صحيفة ١٧ يوليو             عدد المشاهدات : 153 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
كانت مدرسة تأوي النازحين والآن تحتضن أنقاض وأشلاء 100 شهيد #مذبحة-الفجر

صحيفة 17يوايو/ كتب/الدكتور / أمين محمد احمد قشاش

خطاب إلى العلماء و النخب والقيادات:

الحمد لله، وبعد..

خمسون ألف شهيد، ومئة ألف جريح، ومليوني مهجَّر.. ألم تُقنع هذه الكوارث الغزية نخبَ الأمة وعلماءها وقيادات جماعاتها .

إنَّ الاستنكار، والشجب، والبيانات، والخطب، والكلمات؛ لا تُغني عن الحق شيئَا، ولا توقف العدو عن إجرامه؟!

ألم تقنعهم أنَّ المأذونَ لنا فيه -وإن كان عند الله محمودًا- لم يوقف المجازر عشرة أشهر كاملة؛ فلا بد من تغيير نوعية الأسلوب، وضرب الحديد بالحديد، وفلِّ البطش بالبطش؟!

أما آن لهذه النخب أن تقول كلمة الحق، وألا تخشى في الله لومة لائم؛ أن تقولها بالفم المليان: إنَّ قتلَ اليهود وأعوانهم من الصليبيين واجبٌ وجوبًا متعينا على كل مسلمٍ حتى يكفَّ اليهودُ عن قتل المسلمين في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين؟!

أما آن للعلماء أن يصرحوا ويبينوا ولا يمغمغوا في فتاويهم -لا أقول بجواز- بل بوجوب ضرب مصالح اليهود وعملائهم وأعوانهم في العالَم كله؛ حتى يقفوا عن مجازرهم الكبيرة في فلسطين؟ ويكونوا قادةً للناس في ذلك "إذا كنتَ إمامي فكن أمامي"!..

أما آن للعلماء والنخب والقيادات أن يُقدموا حق الله تعالى في نصرةِ المسلمين المكلومين في غزة على مصالحهم الشخصية

أيها المشايخ، أيها النخب، أيها القيادات:

ما كان المجاهدون وعلماؤهم يصرحون به من أربعين سنة -أي بحتمية الجهاد بالسلاح وضرب الكفرة المحاربين في كل مكان حتى يكفوا عن ضربنا في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين-؛ باتَ اليوم اعتقادًا عند كافة عقلاء الأمة ونخبها.. فأين الانغماسيون من العلماء ليعلنوا هذا الاعتقاد الخفي؟! أين النخب ليقودوا الجموع الغاضبة ويخرجوا بها عن المأذون به في "النظام الدولي"؟! أينكم أيها الغيارى على الحرمات.. اللهَ اللهَ ألَّا يُؤتى الإسلام من قِبلكم..

إننا نريد اليوم علماء ينغمسون بفتاويهم، ينغمسون بصريح خطابهم، لا يحسبون حسابًا لغير الله؛ نريد المتأسين بأحمد بن حنبل والعز بن عبد السلام وابن تيمية .. وغيرهم من الذين كانوا حين أقبلت الهيعة؛ فرسانًا في كلماتهم، عظماء في مواقفهم، لم يُبالوا إلا بالله، وبذلوا أنفسهم قولًا وعملًا..

نريد اليوم مَن يجدد فينا سيرة سيد قطب وعبد الله عزام ونزار ريان وأبي يحيى وعطية الله الليبييْن وغيرهم من القيادات العلمية المشيخية التي حَملت الكتاب بيد، والسيف بيدٍ أخرى؛ فما وضعوه حتى ارتقوا شهداء، وأحيى الله به الأمة من بعدهم.. ولا تزال آثارهم حية في الناس إلى اليوم.

فمن لها؟! . . فمن لها؟! . . فمن لها؟!

اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد .


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد الإعلان عن الدعم السعودي.. هذه هي أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي

يني يمن | 838 قراءة 

بينها إزاحة العليمي من رئاسة المجلس..الكشف عن أبرز نقاط الخلاف في المجلس الرئاسي

الحدث اليوم | 682 قراءة 

طارق صالح يعزي أسرة إفتهان المشهري ويؤكد لوالدها: العدالة ستأخذ مجراها ولن يفلت القتلة

حشد نت | 580 قراءة 

امريكا تفاجئ العالم بهذا القرار!

جهينة يمن | 464 قراءة 

مؤشرات تحسن بعد الوديعة السعودية..  آخر مستجدات أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 

موقع الأول | 440 قراءة 

خالد سلمان: إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة لاغتيال عبد الملك الحوثي

نافذة اليمن | 417 قراءة 

عاجل:عيدروس الزبيدي يصدر بيان هام

كريتر سكاي | 382 قراءة 

لأول مرة… تعز تُحاصر ”مربع الموت”! ما الذي دفع الأمن لاتخاذ هذا القرار الحاسم؟

المشهد اليمني | 368 قراءة 

عاجل:القبض على متورطين باغتيال امتهان المشهري في تعز

كريتر سكاي | 293 قراءة 

هل الجماع يخفف الصداع؟

جهينة يمن | 289 قراءة