يتهم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الحكومة الإيرانية باختراق حملته الانتخابية، بينما يتهمه الرئيس الحالي جو بايدن بأنه «خطر على الأمن الأمريكي».
وقال ترامب أول من أمس، إن شركة مايكروسوفت أبلغته أن أحد المواقع الالكترونية لحملته الانتخابية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، لكن المتسللين لم يتمكنوا من الوصول سوى إلى «معلومات متاحة للجمهور» خلال عملية الاختراق.
وقال ترامب، في منشور على شبكة تروث سوشيال الخاصة به: «لا ينبغي لهم أن يفعلوا أي شيء من هذا القبيل».
ويبدو أن ترامب يريد أن يصيد عصفورين بحجر من هذا الاتهام لطهران، فهو من جهة يريد أن يقول إنه مستهدف، ويضيف هذا الاستهداف لمحاولة اغتياله، ثم يستغل «الاختراق» في إدارة بايدن - هاريس بالضعف. وهذا ما يعنيه بقوله إن «إيران وغيرها من الدول لن يتوقفوا، لأن حكومتنا ضعيفة وغير فعالة، لكن ذلك لن يدوم طويلاً».
وتم الإعلان عن عملية الاختراق لأول مرة من قبل صحيفة بوليتيكو، التي قالت إنها بدأت في تلقي رسائل بريد إلكتروني تحتوي على وثائق عن حملة ترامب الداخلية من حساب مجهول في يوليو الماضي. وتضمنت هذه الملفات، التي تم نشرها على مدار بضعة أسابيع، ملفاً عن السيناتور جيه دي فانس، الذي رشحه ترامب لمنصب نائب الرئيس، بحسب تقرير الصحيفة.
إلى ذلك، اعتبر الرئيس بايدن أن ترامب يمثّل «خطراً فعلياً على الأمن الأمريكي»، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ انسحب من السباق إلى البيت الأبيض. وقال بايدن لشبكة «سي بي إس نيوز»،«احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل»، مضيفاً «هو خطر فعلي على الأمن الأمريكي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم.
نحن كذلك فعلاً... والديمقراطية هي المفتاح». وكرر بايدن التأكيد لـ«سي بي إس» أن ظروفه الصحية لم تسعفه يوم المناظرة. وأوضح «كنت أختبر يوماً سيئاً للغاية... لأنني كنت مريضاً»، مشدداً على أنه لا يعاني مشكلة صحية «بالغة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news