قالت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن إن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي مقابل ساعات التشغيل يعود إلى بدء التوقف التدريجي لمحطات التوليد جراء نفاد وقود مادة الديزل.
وأضافت المؤسسة، في بيانٍ اليوم الأحد، أن عدم وجود أي كميات إسعافية تؤمن استمراريتها حتى موعد وصول السفينة المقرر بتاريخ 20 أغسطس الجاري أدى إلى زيادة ساعات انقطاع التيار.
وأشارت المؤسسة أن الشركة المشغلة لمحطة الرئيس أشعرتها بوقف المحطة خلال الساعات المقبلة عقب توقّف إمدادات النفط الخام من قبل شركة صافر منذ أكثر من خمسة أيام.
وتابع البيان: "لقد بذلت المؤسسة العامة لكهرباء عدن خلال الفترة الماضية جُلَّ جهدها للحفاظ على استقرار الخدمة في ظل توفر الوقود الكافي لتشغيل محطات التوليد".
وقالت إنها خاطبت جميع الجهات المختصة بضرورة التدخل وتوفير كميات من الوقود تسهم في تأمين استمرارية الخدمة، إلا أنه للأسف لم يتم الاستجابة مما سيؤدي إلى توقف جميع محطات التوليد ذات وقود الديزل، وتوقف محطة الرئيس التي تعمل على النفط الخام خلال الساعات المقبلة، فيما ستبقى في الخدمة محطتا الحسوة والمنصورة، إلى جانب المحطة الشمسية خلال فترة النهار.
وكرّرت كهرباء عدن مناشدتها لمجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بضرورة التدخل العاجل، وتأمين الوقود للحفاظ على الاستقرار النسبي للخدمة الذي شهدته العاصمة عدن خلال الأيام الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news